أثار كتاب «خالعات الحجاب والنقاب» حالة من الجدل الواسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر، وشهد هجومًا عنيفًا فهناك من وصفهم بأن حجابهن «هش» والمحتشمات فقط هن من يرتدين الحجاب، ومنهم من يرى أنهن رائدات التحرر والتنوير.
وقامت دينا أنور، صاحبة كتاب «خالعات الحجاب والنقاب»، بنشر صور عن الكتاب ترصد بطلات كتابها اللاتي خلعن الحجاب والتي وصفتهن بـ«البطلات الواعدات»، مؤكدة أن صورة غلاف الكتاب هن فتيات حقيقية تحررن من الحجاب وشاركتهن البهجة والفرحة وشجاعة.
ورصدت مصر العربية آراء الشباب عن الفكرة، فقال نجيبة أحمد، شابة في العشرينات من عمرها، أنها حرية شخصية وكل شخص حر ، مضيفة أن اعتراضها فقط على أنها تشجع الفتيات على خلع الحجاب وهذا أمر غير مقبول.
"حجابهن هش"، بهذه الكلمات عبر سهيل أحمد، عن اعتراضه على الفكرة، مؤكدًا أن الاحتشام والحجاب بحاجة إلى النفس الطويل والالتزام به وليس فقط أن تغطية الشعر، قائلًا: "الحجاب ماشي بنظرية البقاء للأقوى وهن ضعيفات وبيستسهلوا خلع حجابهم".
وترى حسناء محمد، أن صاحبة الفكرة والكتاب تريد أن تشتهر وتثير جو من البلبلة لكن حجابها لن يزيد أو ينقص الإسلام في شيء ولكن العيب الوحيد هو أعلان الفاحشة بل وتشجيع الفتيات لخلعه وبحجة التحرر منه.
وعلق هادي حسن، أن التحرر ليس في خلع الحجاب، فالتحرر الحقيقي في الاحتشام مؤكدًا أن الأميرات كانوا يضعون غطاء على رأسهم ويخرجون، قائلًا: "الفتيات هدية وربنا بيغلفها علشان تكون غالية لكن خلع الحجاب والتباهي به هو الرخص بعينه".
ورددت هانيا أحمد، كلمة "حسبي الله ونعم الوكيل"، وعبر سكان مدينة الرحاب عن غضبهم من الكاتبة ومن تصوير غلاف الكتاب السابق ذكره في حدائق مدينتهم، مؤكدين رفضهم استغلال الكاتبة لممتلكاتهم الخاصة في الترويج لأفكارها، وشدد سكان مدينة الرحاب بأنهم سيتخذون كافة الإجراءات القانونية ضدها لاستخدامها ممتلكاتهم في الدعاية والإعلان دون الرجوع لأصحاب تلك الممتلكات.
