رئيس التحرير: عادل صبري 08:49 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

5 معلومات عن مدينة المنسوجات بالمنوفية.. خبراء: طوق نجاة للصناعة الوطنية

5 معلومات عن مدينة المنسوجات بالمنوفية.. خبراء: طوق نجاة للصناعة الوطنية

أخبار مصر

صناعة النسيج في مصر - أرشيفية

5 معلومات عن مدينة المنسوجات بالمنوفية.. خبراء: طوق نجاة للصناعة الوطنية

أحمد الشاعر 22 يناير 2019 16:30

حلم راود المصريين من جديد لاعتلاء صناعة النسيج، وآمال عريضة علقتها الحكومة على مدينة المنسوجات بالسادات التابعة للمنوفية، إذ إنها تعد فرصة ذهبية لعودة  مصر لعرش الصناعات النسيجية.

 

منذ 3 أيام بدأ التشغيل التجريبي لمصانع المدينة العملاقة، أعلن المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، تدشينها وفق أحدث التكنولوجيات فى مجال صناعة الغزل والنسيج، بالتعاون مع شركة شانج جينج للاستثمار التابعة لشركة مانكاي الصينية.

 

وفي التقرير التالي تبرز «مصر العربية» أهم المعلومات عن مدينة المنسوجات بالسادات.

 

1- تنشأ المدينة بالتعاون شركة شانج جينج للاستثمار التابعة لشركة مانكاي الصينية.

 

2- تقع على مساحة 3.1 مليون متر مربع بمدينة السادات، وتضم 592 مصنعًا.

 

3- حجم استثمارات البنية التحتية للمنطقة الصناعية للمنسوجات النسيجية بالسادات بلغت ٢مليار و٨٣٥ ألف جنيه.

 

4- الهيئة الهندسية تمكنت من الانتهاء من %58 من المرحلة الأولى.

 

5- 25% من إنتاج الشركات فى المدينة سيغطى السوق المحلى و%75 للتصدير

 

من جانبه قال وزير التجارة والصناعة، إن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة انتهت من نحو 50% من أعمال الإنشاءات بالمرحلة الأولى للمدينة، بمساحة 600 ألف متر وتضم 150 مصنعًا، بتكلفة إجمالية تقدر بـ2.1 مليار جنيه، وأنه من المخطط بدء عمليات التشغيل التجريبي لبعض مصانع المرحلة الأولى خلال شهر مايو المقبل، على أن يتم الانتهاء من جميع أعمال التشغيل نهاية العام الجاري.

 

وأوضح، أن مدينة المنسوجات والملابس تُعد مشروعًا قوميًا بقرار من مجلس الوزراء، صدر في نوفمبر الماضي، وتتويجًا للتعاون الاستراتيجي بين مصر والصين، حيث تم الاتفاق على تنفيذ المشروع فى 4 سنوات بدلًا من 7 سنوات، مُشيرًا إلى أن الشركة الصينية قامت بتوقيع عقود بيع مبدئية لـ48 مصنعًا من المرحلة الأولى لشركات صينية، كما يجرى التفاوض مع أكثر من 60 مستثمرًا صينيًا للتعاقد على بيع مصانع أخرى بالمرحلة الأولى.

 

 

خسائر

 

وتعاني صناعة النسيج المصرية من الإهمال الذي دمر أركانها وأودعها فى الجانب المظلم، فبالرغم من أن قطاع النسيج المصري يُسهم بنحو 3% من إجمالي الناتج المحلى الإجمالي.

 

 ويعمل بالقطاع  ما يقرب من ثلث القوى العاملة الصناعية فى مصر، وتبلغ صادراته 2.6 مليار دولار بنسبة 15 % من الصادرات المصرية غير البترولية، وفقًا لأرقام وزارة الصناعة والتجارة المُعلنة، بداية 2018، إلا أن خسائر شركات النسيج تبلُغ 3 مليارات جنيه سنويًا، مطلع 2019.


ويصل إجمالي عدد شركات نسيج قطاع الأعمال العام إلى 23 شركة، بإجمالي عدد عمالة يتخطى 54 ألف موظف، جميعها يُحقق خسائر عدا شركات تجارة وحليج الأقطان هي الوحيدة الرابحة، وقدرت أرقام وزارة قطاع الأعمال خسائر تلك الشركات بنحو 2.7 مليار جنيه، مطلع 2018، ومن بين 8 شركات قابضة تملكها الدولة كانت "القابضة للغزل والنسيج" أحد أبرز الشركات الخاسرة، وهى الشركة التى تضم حوالي 35 شركة في باطنها، ويصل رأسمالها لما يزيد على الـ10 مليارات جنيه.

 

طوق نجاة

 

اعتبر عدد من خبراء صناعة النسيج في مصر أن مدينة المنسوجات ستكون صرحا عملاقة يعيد مصر إلى عرش صناعة النسيج، كما أنها ستكون طوق نجاة لموجة الخسائر التي مرة بها القطاع طوال العقود الماضية.

 

وقال محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو مجلس النواب، إن مدينة المنسوجات والملابس، خطوة رائعة اتخذتها هيئة التنمية الصناعية للنهوض بقطاع النسيج في مصر.

 

وأضاف  في تصريحات لـ «مصر العربية» أنها تسهم في انشال صناعة المنسوجات المصرية من مستنقع أزماتها.

 

وحدد المرشدي أبرز الأزمات التي تواجه الصناعة النسيجية في مصر في النقاط التالية:

 

1- قانون العمل والقوانين المنظمة للاستيراد إذ يشوبها ثغرات تسمح بدخول بضائع ومنتجات بطرق غير شرعية.

 

2- تهديد سوق النسيج المصري، بالمنتجات الصينية.

 

3- عمليات التهريب وجارة غير شرعية التي لا تخضع لجمارك أو قيمة مضافة وتهدد الصناعة الوطنية.

 

 

من جانبه، قال محسن الششتاوى نائب رئيس شركة مانكى الصينية المسئولة عن المدينة النسيجية بالسادات أن المشروع يتكون من ٥٢٩ مصنعا يتم تنفيذها على ٣مراحل وتنفيذها ٧سنوات وفقا للمقترح من الشركة.

 

وأكد  أن تخفيضها إلى ٤ سنوات بعد تولي الهيئة الهندسية بتنفيذ المشروع وقيام الهيئة بتنفيذ البنية التحتية للمشروع بالكامل والأعمال البنائية للمرحلة الأولى نوع بأن المستهدف أن يتم تصدير ٧٥٪ إلى الدول الأوروبية والأفريقية على أن يتم استغلال ٢٥% للإنتاج السوق المحلى.

 

وأوضح أنه تم عقد مؤتمرات بالصين للترويج لهذه المدينة وحققت نتائج إيجابية حيث تم التعاقد مع 48 مستثمرا وجار التفاوض مع البعض الآخر لافتا إلى أنه تم تنظيم 25 زيارة للمدينة منوها بأنه جار إنشاء محطة تحلية مياه ومحطة كهرباء وإقامة فندق ومعرض دائم للمنتجات المدينة بجانب إقامة مركز تدريب للصناعات النسيجية تديره شركة التكنولوجيا المتقدمة في هذا القطاع مما يساهم بجودة وتحسين المنتج النهائي

 

ولفت إلى أن هذه المدينة مشابهة تماما المدينة المنسوجات في الصين مما يوفر منتجات محلية الصنع بنفس جودة وكفاءة المستورد.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان