أعلنت محافظة شمال سيناء، عن 24 سلعة ومادة ممنوع إدخالها إلى منطقة شبه جزيرة سيناء لدواعي أمنية ، وناشدت المواطنين بعدم إدخالها ، كما حذرت السائقين من نقلها لداخل المحافظة بأي صورة وطريقة من الطرق تحت طائلة المسئولية القانونية.
و قال محافظ شمال سيناء انه نظرا للأعمال الإرهابية التي تنفذها العناصر الإرهابية في منطقة شبه جزيرة سيناء ، واتجاه الدولة لقطع الإمدادات عن تلك العناصر فقد تم تحديد قائمة تضم عدد من السلع والمواد التي تستخدمها العناصر الإرهابية في تصنيع عبوات ناسفة وتفجيرية لاستخدامها ضد قوات الجيش والشرطة.
وأوضح المحافظ انه يمنع منعا باتا جلب ونقل هذه المواد والسلع من منطقة غرب القناة إلى شمال سيناء بأي صورة من الصور، ومن خلال أي طرق رسمية أو التفافية، وانه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد من يقوم بإدخالها بواسطة التهريب.
وشملت القائمة، كافة أنواع الغازات أو السوائل المعبأة في أنابيب ويشمل ذلك غاز الفريون ، والمواسير البلاستيك بكل أشكالها ومقاساتها ، والسجاير والمعسل ، و مولدات الكهرباء بكل أحجامها.
وتضمنت قائمة الممنوعات أيضا مواتير المياه بكل أحجامها، وبطاريات السيارات، و رولمان البلي بكل أشكاله ومقاساته ، و المواسير الحديد بكل مقاساتها ، و قطع غيار الأجهزة الإليكترونية ".
وذكر مصدر امني ، طلب عدم ذكر اسمه ، أن العناصر الإرهابية تستخدم رولمان البلي والمواسير في تصنيع العبوات الناسفة من خلال قص المواسير بصورة دائرية وإغلاقها من الأسفل ووضع مواد مساعدة على الاشتعال مثل مادة tnt مع إضافة رولمان البلي الصغير ونشارة الحديد والمسامير المعدنية الصغيرة في تصنيع العبوات التي يتم زرعها على جوانب الطرق في طريق الآليات والمدرعات.
كما ضمت قائمة المواد الممنوعة من الدخول إلى سيناء أي مواد علي شكل بودره معبأة في شكاير وغير معلومة المحتوي ، وسلك اللحام بكل أشكاله وأنواعه، و البراميل البلاستيك بكل أشكالها، والعسل الأسود .
وأوضح المصدر الأمني أن العناصر المسلحة تقوم باستخدام البراميل البلاستيك في العمليات المفخخة من خلال تعبئتها بالمواد القابلة للاشتعال لجانب القطع الحديدية والمسامير والمواد المتفجرة وضعها في سيارات متنوعة وتفجيرها أمام الكمائن والمواقع العسكرية.
وتضمنت القائمة عدة مواد ممنوع دخولها لسيناء ومنها المواد الكيماوية بكل أشكالها وألوانها ويشمل ذلك المنظفات والكلور ، و المبيدات الزراعية ، و الكربون المستخدم في اللحام ، التنر والنفط وكل مشتقاتهم ، وسبلة الفراخ ".
بالإضافة إلى أسطوانات تقطيع الرخام ،والأسلاك وكابلات الكهرباء ، و مادة الفايبر جلاس وكل مستلزماتها ، والمؤقتان ( التايمر ) ".
وحسب المصدر الأمني أن تلك المواد يتم استخدامها في عمليات التفجير عن بعد من خلال تصنيع عبوات ناسفة مرتبطة بمؤقت "تايمر " ويتم وضعها في طريق الأقوال الأمنية وطريق القوات التي تشارك بالحملات الأمنية سواء على الطرق الدولية أو الداخلية بالمدن والقرى بمحيط مدن العريش والشيخ زويد.
وأشارت محافظة شمال سيناء ، إلى أنه بالنسبة لزيوت السيارات فيسمح بدخولها ولكن فقط من خلال شرق التفريعة ببورسعيد فقط وممنوع غير ذلك.
وأهابت المحافظة بالسائقين بعدم تعريض أنفسهم للمسائلة القانونية وأكدت على السائق بأنه :"يجب أن يكون مصدر التحميل ومصدر الاستلام لأي بضاعة علي سيارتك معلوم تماماً وموثوق منه ".
وكان الأجهزة المعنية قد اتخذت عدد من الإجراءات الأمنية منذ انطلاق عملية المجابهة الشاملة " سيناء 2018 " في التاسع من فبراير الماضي وتتمثل تلك الإجراءات في أن يحمل الشخص بطاقة هوية الرقم القومي الصادرة من سيناء أو كارنية من جهة العمل إذا كان موظفا فى جهة حكومية والعاملين بشركات خاصة ، حيث لابد أن يكون لديهم كارنيهات من جهة العمل أو استخراج فيش وتشبيه موجه إلى مكان عمله.
وينطبق ذلك أيضا على المتوجهين لجنوب سيناء لأغراض السياحة فلابد أن يظهر المواطن عقد ملكية أو إيجار شقة أو شاليه أو أن يكون معه حجز الفندق الذي سوف يقيم به أو صورة من الحجز على "واتس آب".
