رئيس التحرير: عادل صبري 06:36 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالصور| 3 أسباب وراء غياب مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في سيناء

بالصور| 3 أسباب وراء غياب مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في سيناء

أخبار مصر

غياب مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في شمال سيناء

بالصور| 3 أسباب وراء غياب مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في سيناء

إسلام محمود 22 أغسطس 2018 23:29

"الظروف الأمنية وقلة المواصلات والفلوس".. كانت تلك عوامل وراء تراجع احتفالات أهالي شمال سيناء بعيد الأضحى والاكتفاء بالتزاور بين العائلات بعيدا عن النزول الى الأماكن والشواطئ العامة بمدن التي تشهد ظروفا أمنية استثنائية.


عبد الرحمن إبراهيم سيد، موظف بديوان عام المحافظة، قال إن الظروف التي تشهدها المحافظة صعبة والنزول بالشوارع في هذا الوقت مخاطرة شديدة وغير محسوبة، خاصة مع توقع وقوع اشتباكات بين أي عناصر مسلحة وقوات الأمن وهنا يكثر الرصاص الطائش الذي قد يصيب المدنين خلال تواجدهم بالشوارع.


وأضاف لـ "مصر العربية": "لذلك آثرنا الابتعاد عن الشوارع والأماكن العامة والتزمنا بيوتنا خلال هذه الفترة ، ويمكننا بعد ذلك الخروج إلى أي مكان بعد مرمور هذه الأيام التي تكثر بها الأحداث".


بينما أشارت ريهام عبد العزيز إلى أن ندرة وجود المواصلات العامة وارتفاع أسعار سيارات التاكسي، جعل الناس تحجم عن الخروج والاكتفاء في هذه العيد بزيارات الأهل والجيران والأقرب المتواجدين بالجوار أو بالأماكن القريبة التي نذهب اليها سيرا على الأقدام.


وأطلقت القوات المسلحة عملية المجابهة الشاملة "سيناء 2018" في التاسع من فبراير وما زالت مستمرة حتى اليوم في مختلف مدن شمال سيناء.


وأغلقت السلطات المعنية محطات الوقود بمدن العريش والشيخ زويد ورفح ووسط سيناء وبئر العبد، بدعوى قطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية المسلحة، وأثر ذلك على حركة السيارات الخاصة "الملاكي" والأجرة داخل المحافظة وعلى الطريق الدولي العريش القنطرة الذي يربط سيناء بمحافظات الدلتا.
 



وبغضب شديد قال المواطن أسامة جمال، كهربائي سيارات، إن الناس كلها أصبحت على باب الله بعد إغلاق محطات الوقود، مضيفا "مفيش بنزين ولا جاز والعربيات واقفة قدام بيوت أصحابها، وإحنا كمان قفلنا الورش ومفيش فلوس بتدخلنا وصرفنا من لحم الحي لغاية ما العملية وقفت".
 

وتابع: "إحنا قاعدين في بيوتنا كافيين خيرنا شرنا وعايشين على فيض الكريم لغاية ما ربنا يفرجها".


ولم يخف المواطن شريف أحمد موظف، أن قلة الفلوس تسببت في التزامه المنزل مع أطفاله " ثلاثة أرباع المرتب اتصرف في شراء متطلبات العيد ، ولو نزلت أي كافيه او حتى عالبحر العيال عايزين يشتروا بما لا يقل عن 100 جنيه، طيب أجيب لهم منين ، كفاية اكلوا لحمة في ظروفنا دي والحمد لله".
 


في المقابل، يشير عبد المنعم سليمان، صاحب أحد الكافيهات على شاطئ العريش، إلى أنه كان يضع آمالا كبيرة على مناسبة عيد الأضحى وخروج الناس لكورنيش البحر وتنشيط حركة البيع، ولكن الأوضاع ما زالت سيئة في ظل عزوف الناس عن الخروج والنزول إلى شاطئ البحر.


واتفق معه في الرأي عمرو كمال، صاحب كافية آخر على منطقة كورنيش العريش وقال: "الناس طالعين من العيد تعبانين، ومفيش حد طلع أول يوم العيد عالبحر والنهاردة تاني يوم عدد قليل من الناس وصلوا شاطئ البحر وجايبين معاهم اكلهم وشربهم حتى الشيشه جايبينها معاهم من البيت".


ورصدت عدسة" مصر العربية" خلو الأماكن المخصصة للكافيهات على شواطئ مدينة العريش وهي خاوية تماما من الزبائن فيما بقت ايضا الخيام والأكواخ التي تم بنائها على الشاطئ بدون وجود أي مواطن بداخلها.

 



عيد الأضحى 2018
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان