رئيس التحرير: عادل صبري 08:55 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الحركة المدنية ترد بـ 3 قرارات بعد الاعتداء على «إفطارهم»

الحركة المدنية ترد بـ 3 قرارات بعد الاعتداء على «إفطارهم»

آيات قطامش 07 يونيو 2018 11:50

عقدت الحركة المدنية، اجتماعًا طارئًا، مساء أمس الأربعاء،  بمقر الحزب المصرى الديمقراطي، على خلفية الاعتداء الذى تعرضوا لهم من جانب مجموعة  من البلطجية بالنادى السويسرى، اثناء حفل إفطار جماعي ضم مجموعة من الشخصيات العامة، أسفر عن إصابة البعض . 

 

وخرج القائمون على هذا الاجتماع الطارئ، بعدة قرارات وهى؛   الإعلان عن عقد مؤتمر صحفي، الأحد المقبل فى الثانية عشر ظهرًا بمقر حزب  تيار الكرامة، لشرح ملابسات  ما حدث أثناء الإفطار مساء أول أمس بالنادى السويسري،  وإعلان موقف الحركة منه، ومن المنتظر أن تصدر بيانًا توضحيًا لذلك.

 

أما القرار الثانى لها فتلخص فى معاودة التجمع لحفل افطار آخر الثلاثاء المقبل، بدلًا من هذا الذى لم يتم بعد اعتداء البلطجية. 

 

وانتهت الحركة فى قرارها الثالث؛ بالتقدم ببلاغ للنائب العام، لإجراء تحقيق عاجل فيما حدث.

من جانبه؛ قال مدحت الزاهد،  رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن الحركة المدنية عقدت هذا المؤتمر العاجل تضامنًا مع د.فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، بعد اصابته بفتح فى الرأس بعد اعتداء البلطجية على افطارهم.

 

 

وأكد الزاهد أن الحركة بمختلف اطرافها، اعربت عن تقديرها البالغ للمواقف التضامنية للأحزاب والمنظمات والشخصيات العامة والخاصة، التى نهضت للدفاع عن الحريات فى مواجهة البلطجة، وترويع المعارضين.

وتابع قائلًا: وهو الخط الذى تنتهجه السلطة لاغلاق المجال العام، وتصفية الحياة السياسية.

 

ولفت قائلًا:  الاجتماع انتهى منذ ساعات بقرار روؤساء الأحزاب وقيادات الحركة من الشخصيات العامة، بالتقدم ببلاغ للنائب العام، للتحقيق فيما تعرضت له من عدوان، وانضمامها إلى ما طالب به المجلس القومى لحقوق الانسان بتكليف  قاضى تحقيق مستقل لتحقيق تتوفر له الشفافية والنزاهة.

 

وتابع:  قررت الحركة ايضًا  عقد مؤتمر صحفى، لبيان موقفها، ودعوة أعضاء الحركة إلى إفطار جماعى الثلاثاء عوضًا عن الافطار الذى تم تخريبه، واعتبار اللجنة التنسيقية فى حالة انعقاد مستمر  لمتابعة التطورات.

يذكر أن الحركة المدنية الديمقراطية التى تضم تيارات وأحزاب عدة، دشنت افطارًا جماعيًا الثلاثاء الماضى، إلا إنه لم يتم حيث اعتدى مجموعة من البلطجية مع آذان المغرب عليهم، وهم يهتفون تحيا مصر -حسب رواية المشاركين بالافطار-.

وذكر شهود العيان أن   البلطجية البلطجية  بسكب الطعام على الأرض، وتحطيم الاطباق والكراسى، واعتدوا على الحاضرين، وانتهى اليوم باصابة د. فريد زهران باصابة فى الرأس، والسفير معصوم مرزوق بإصابة طفيفة فى اليد، وكذلك خالد داوود. 

 

وكان الزاهد ذكر فى تصريحات سابقة لمصر العربية  أن البلطجية حاولوا  أن يشتبكوا مع المتواجدين لافساد هذا التجمع الذى يضم شخصيات بارزة منها وزراء سابقين وسفراء، ومستشارين ورؤوساء أحزاب ورؤوساء تحرير فمنهم : ( محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وفريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، خالد داوود، رئيس حزب الدستور السابق، عبد الله السناوى، وجميل مطر، والسفير معصوم مرزوق، عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق، كمال أبو .. وغيرهم).

جدير بالذكر أن الحركة المدنية الديمقراطية، تضم 150 شخصية عامة، من احزاب وتيارات مختلفة أبرزهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والمحامي الحقوقي خالد علي، والبرلماني السابق محمد أنور السادات، والمستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقا، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. 

 

كما تضم أحزاب "الدستور، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والإصلاح والتنمية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، وتيار الكرامة،  ومصر الحرية، والعدل".

 

وانقلبت الأمور رأسًا على عقب، بعد تدشين الحركة مؤتمرًا اعلنت ودعت من خلاله إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التى اقيمت مؤخرًا، حيث قررت النيابة إحالة 13 من قيادات الحركة للتحقيق بعد تقديم بلاغ ضدهم يتهمهم بالدعوة لمقاطعة الانتخابات.

ومن بين من قررت النيابة العامة احالتهم للتحقيق (خالد داود رئيس حزب الدستور، ويحيي حسين عبد الهادي المتحدث الرسمي باسم الحركة، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة، وحمدين صباحي، وداود عبد السيد المخرج السينمائي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وأحمد فوزي الأمين العام السابق بالحزب المصري الديمقراطي، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الديمقراطي، وأحمد البرعي وزير التضامن الأسبق، وعمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، وجورج إسحاق، وأحمد دراج، وعبد العليم داود).

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان