في الساعات اﻷخيرة من مساء أمس، وقبل إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية بساعات قليلة، أعلن المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، عن خوضه للسباق الرئاسي، مؤكداً أنه حصل على تزكية أكثر من 20 نائبًا بالبرلمان، وجمع أكثر من 25 ألف توكيل من المواطنين.
جاء إعلان موسى عن ترشحه للرئاسة، في الوقت الذي انسحب فيه جميع المرشحين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وآخرهم المحامي الحقوقي خالد علي، لينقذ العملية الانتخابية من التحول إلى استفتاء.
بدأ موسى العمل الحزبي قبل الانتخابات الرئاسية 2005، بتأسيس حزب الغد مع "أيمن نور"، حتى قرر اﻷخير فصله من الحزب، وعاد ليرأس الحزب مرة أخرى في عام 2011.
في نهاية 2012 أعلن موسى نيته الترشح لانتخابات الرئاسة حينها، لكنه لم يتقدم بأوراق ترشحه، رغم إعلانه أنه جمع 7000 توكيل من 20 محافظة.
وفي عام 2014 أسس موسى حملة " كمل جميلك يا شعب" التي طالبت بترشح الرئيس السيسي في 2014.
وفي عام 2015 شارك بقائمة في الانتخابات البرلمانية، حملت اسم "قائمة مصر"، إلا أنها استبعدت بحكم قضائي، بعد أن تقدم أحمد عبد المالك صقر، رجل أعمال بمحافظة البحيرة، ببلاغين إلى النائب العام حملا رقمى "14141" و"15258"، اتهم فيهما "موسى مصطفى موسى"، رئيس حزب الغد، بتقاضى٥٠٠ ألف جنيه، مقابل وعد بترشحه على قائمة "فى حب مصر"، على أحد المقاعد المخصصة لحزب الغد، وذلك قبل انسحاب الغد من "فى حب مصر"، موضحًا فى بلاغه أن رئيس الغد تقاضى منه المبلغ، بعد أن أبلغه بموافقة اللواء سامح سيف اليزل، منسق القائمة، على ترشحه.
وفي 24 أغسطس الماضي، أعلن رئيس حزب الغد، في بيان رسمي عن تأسيس حملة "مؤيدون" لمساندة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي استهدفت تنظيم مؤتمرات جماهيرية على مستوى الجمهورية فى مواعيد مختلفة تزامنا مع بدء الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية، استهدفت بشكل مباشر شرح ما حققه"السيسي" من إنجازات خلال المرحلة السابقة وأسبابها وحجمها ومردودها خلال المرحلة المقبلة، وتم تكريمه من بيت العائلة المصري بالخارج على جهوده بالحملة.
