قال اللواء «رؤف السيد»، نائب رئيس حزب «الحركة الوطنية»، الذي يرأسه الفريق «أحمد شفيق»، إن المؤتمر العام للحزب مازال في موعده شهر يناير المقبل، لكن نظرا لكثرة الشائعات المنتشرة مؤخرا بشأن الحزب ورئيسه سيعقدون مؤتمرًا صحفيًا نهاية الشهر الجاري، وأن المؤتمر سيتضمن الإعلان بشكل نهائي عن ترشح الفريق الذي بات محسوما.
وأضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ«مصر العربية»، أن المؤتمر سيكون لإعلان موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة، والإجابة عن كل التساؤلات المطروحة على الساحة مؤخرا؛ لإيقاف التكهنات التي كثرت حول هذا الأمر مؤخرا.
شفيق سيترشح
وأشار إلى أن أحمد شفيق سيترشح بالفعل للانتخابات الرئاسية.
وبسؤاله عن إمكانية إعلان الحزب خلال المؤتمر تراجع «شفيق» عن الترشح، أجاب ضاحكا: «هذا الأمر صعب وأعتقد أنه أمر مستحيل، ملمحا إلى الإعلان بشكل فعلي عن ترشح الفريق خلال هذا المؤتمر للانتخابات المقبلة».
وعن حضور «شفيق» لهذا المؤتمر، أوضح السيد، أن التحضيرات الخاصة بهذا الحدث لم تتم بعد، لكن كل شىء وارد، لافتا إلى أنه رئيس الحزب وكل شىء يتم بالاتفاق معه.
رهان على ذكاء الشارع
وأصدر «الحركة الوطنية»، الأربعاء، بيانًا أعلن فيه عن عقد مؤتمر صحفي خلال الشهر الجاري؛ للرد على التساؤلات المثارة خلال الفترة الأخيرة، واعتبر أن الحزب يسير بخُطى ثابتة ويعمل وفق إطار مؤسسي وجميع خطواته محسوبة في إطار من الدستور والقانون وبما يخدم الدولة ويثري الحياه السياسية ويزكي التجربه الديمقراطية التي تحتاجها البلاد خلال الظرف الراهن.
وأشار بيان الحزب، إلى أنهم «يراهنون على وعي وذكاء رجل الشارع، ويدركوا أن مصر تمر بمرحلة تحتاج الي تضافر جهود كل أبنائها؛ لتقديم نموذج مشرف في العمل السياسي والحزبي أمام كل دول العالم».
تساؤلات
ويفرض اسم الفريق «أحمد شفيق»، رئيس الوزراء الأسبق، نفسه على الأوساط السياسية المصرية من فترة لأخرى، وخاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي لم يعلن الفريق موقفًا تجاهها حتى الآن.
ويقيم الفريق «شفيق» بدولة الإمارات منذ 2012 عقب مغادرته لمصر بعد خسارته للانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المعزول «محمد مرسي»، الذي توقع كثيرون أنه بمجرد الإطاحة بالأخير عقب 30 يونيو أن يعود «شفيق» لمصر، إلا أن هذا لم يحدث رغم مرور 5 سنوات.
وأعلن شفيق في تصريح سابق لـ«مصر العربية»، أن قراره النهائي بشأن مشاركته في الانتخابات الرئاسية سيُعلنه خلال أيام.
