مع حلول ذكرى مرور 100 يوم على فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة، لم يتحقق بعد المبرر الذي سعت إليه الحكومة المصرية.
بل شكّل ما حدث انتكاسة كبيرة لتدفق الاستثمارات الأجنبية، وضربة قوية للسياحة التي انخفضت أعدادها بشكل غير مسبوق بحسب التقارير الرسمية.
الأمر الذي تطلب دعمًا خليجيًا سريعًا لحماية الاقتصاد المصري المتردي في الأصل من الانهيار. وبالفعل تدفقت المعونات الخليجية والمساعدات لحين استقرار الأوضاع السياسية؛ إلا أنه بعد مرور 100 يوم لا تلوح في الأفق أي بوادر تشير إلى تعافي الاقتصاد، ما يجعل الصرّاف الخليجي يعكف على مراجعة سياساته في تقديم المزيد من الدعم دون دلائل قوية على رغبة السلطات في مصر في عدم طلب أي مساعدات أخرى، وهو ما ثبت عكسه بطلبها المزيد من المساعدات خلال زيارات المسؤولين إلى دول الخليج على مدار الشهر الجاري والمنصرم، دون الحصول على وعود جدية وحقيقية.
شاهد التقرير
http://www.youtube.com/watch?v=qjM06QcadHE