سيطرت حالة من الغضب العارم على العاملين بشركة الغزل والنسيج بكفر الدوار؛ بسبب قرار مجلس الوزراء مؤخرًا ببيع أراضٍ تابعة لشركتي المحلة الكبرى وكفر الدوار؛ لسداد مديونياتيهما لدى البنوك.
ويؤكد شوقي سليمان عضو اللجنة النقابية بالشركة، أن أراضي الشركة البالغ مساحتها 160 فدانًا تم بيع سعر المتر بأبخس الأسعار، ولم تستفد الشركة أو العمال حتى الآن، بأي شيء من عملية البيع، مشددًا على أن العمال لن تسمح لأحد بالدخول لبيع ما تبقى بالشركة.
وأضاف لـ"مصر العربية"، أنه على عمال الغزل والنسيج بالمحلة التصدي لعملية البيع، ويستفيدوا من تجربة كفر الدوار الفاشلة التي تدهورت بها الحالة إلى التسول من الحكومة لدفع رواتب العمال.
ووصف خالد أبو خد القيادي العمالي بالشركة قرار بيع أراضي شركة المحلة بالفاشل؛ نظرًا لأن العمال لم يستفدوا من هذا القرار نهائيًا، كما حدث فى كفر الدوار التى تطالب الآن بضخ استثمارات وتحديث ماكينات، مؤكدًا أن هناك ماكينات بالشركة تعمل منذ أكثر من 40 عامًا، لم يتم تحديثها مما يعود بالضرر على إنتاج الشركة.