طالب محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة الخمسين، جميع من خرجوا في 30 يونيو بالخروج إلى يوم الاستفتاء للموافقة على الدستور الذي يؤسس للدولة التي طالبوا بها ترفع شعار  "فصل الدين عن الدولة".

وقال، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمجلس الشورى، إنه لا يتوقع ألا يوافق من خرج يوم 30 يونيو  على الدستور، خصوصًا أن هذا الدستور أول استجابة لمطالب تلك الجماهير التي خرجت لإسقاط حكم الإخوان "على حد وصفه"، والعمل على بناء جديد للدولة.

وتوقع سلماوي أن يحصل هذا الدستور على نسبة تفوق الـ67% التي حصل عليها دستور 2012.

وحول الاعتراضات التي بدأت تطفو  على السطح لأعمال اللجنة قال سلماوي إنه يجب ألا يتم النظر لهذا الدستور بمنظور فئوي كأنه نقابة مهنية تلبي مطالبها فقط.

وذكر سلماوي أن أعضاء اللجنة على قدر المسؤولية التي تجعلهم يصلوا إلى توافق حول مواد الدستور المختلف عليها والتي لا تتخطى الـ17مادة، ولم يحدث حولها التوافق، مشيرًا إلى أن تلك المواد بالفعل تم مناقشة إحداها وهي صلاحية رئيس الجمهورية في تعيين رئيس الوزراء.

وأكد أنه ما زال هناك حتي 3 ديسمبر موعد انتهاء عمل اللجنة للانتهاء من صياغة المواد، وبعد الانتهاء من الديباجة سوف يتم الانتهاء من تلك المواد ثم تبدأ جلسات التصويت النهائي علي مواد الدستور.