قالت الدكتورة نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن أمن سيناء تم استدعاؤه عنوة إلى لعبة الصراع السياسي الداخلي، في حين أن الحفاظ على هذا الأمن هو غاية كل مصري، ولا يمكن لأي مصري أن يقبل بأعمال إرهابية على أرض مصر ضد جيش مصر.
وأضافت عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن العمليات العسكرية في سيناء والحملة الإعلامية المصاحبة لها اقترنتا بتحذيرات المسؤولين والقيادات المصرية الانقلابية من مساس حماس بأمن مصر، وبادعاء أن استمرار المقاومة من غزة يمثل تهديدًا لأمن مصر واستقرارها.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يجدد مقولات نظام مبارك (الكنز الاستراتيجي لإسرائيل)، والتي كانت قد توارت عقب ثورة 25 يناير، موضحة أنها تعود بنفس المفردات، وعلى نحو أكثر فجاجة وسفورًا بعد الانقلاب.