طالبت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، الدولة، بإسقاط جميع ديون اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، لدى بنك الاستثمار القومي، والتي تقدر بـ 20 مليار جنيه.

وأشارت شرف الدين، في حوارها بجريدة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الجمعة، إلى "أن الدين الأصلي لا يتجاوز 5.8 مليار جنيه تراكمت على مدى سنوات سابقة، وباقي المبلغ فوائد ديون".

ونفت ما قيل حول استقطاع جزء من مكافآت العاملين؛ ليستخدم في ترميم مبنى الاتحاد، لافتة إلى أن العاملين هم من عرضوا التبرع بجزء من رواتبهم لترميمه، كما نفت ما نشرته بعض الصحف حول بيع ترددات التليفزيون المصري للجهاز القومي للاتصالات، بمبلغ 15 مليار جنيه بحلول عام 2015.

وأضافت شرف الدين: "رئيس الوزراء كلفني بالعمل على إلغاء وزارة الإعلام، وعند إلغائها سنضع في حساباتنا اعتبارات إنسانية لا يمكن إهمالها أو تجاهلها، وهي النظر إلى جموع العاملين بالاتحاد، الذين أفندوا أعمارهم في هذا المبنى، وتقدير خبراتهم واحترام وجودهم كموظفين في الدولة، والأفضل منه استغلال قدراتهم، فهم بشر وليسوا مجرد أرقام في كشوف".

وأعربت شرف الدين عن رغبتها في ألا يصدر ميثاق الشرف الإعلامي من جهة رسمية، حتى لا يُتهم أنه حكومي وأن الهدف منه الرغبة في السيطرة والهيمنة على وسائل الإعلام، مُطالبة بأن يُشارك في وضعه أكاديميون ومتخصصون وشخصيات عامة وعلماء.

واختتمت وزيرة الإعلام حوارها قائلة: "من الصعب هندسياً إلغاء بث قنوات "الجزيرة" الإخبارية ومطاردتها عبر الأقمار الصناعية، ولكن نسب مشاهدتها تراجعت تماماً في مصر، وفقدت الكثير من مصداقيتها، وهذا أكبر عقاب لأي وسيلة إعلامية".