قال جد الفقيد الحاج محمد عيسي، "إن الفريق السيسي هو المسؤول عن دم حفيده المجند إبراهيم أحمد إبراهيم، الذي قتل في التفجير الانتحاري لحافلة الجنود بشمال سيناء، لأنه غير قادر على تأمين الجنود".

وأضاف، أثناء تشييع جنازة إبراهيم: "طالما الأمر كذلك فلا يجب أن نرسل أولادنا للجيش؛ حتى لا نسمع كل يوم خبر وفاة أحدهم"، فيما طالب والد إبراهيم بالقصاص، واصفًا منفذ التفجير بأنه لا يوجد لديهم ملة أو دين".

وأكد، أنه قال للفريق السيسي، "إن قوات الجيش لم تؤمن الجنود بشكل جيد". قائلا: "لماذا لا يتم نقل الجنود بطائرات، بدلاً من الحافلات، بسبب الأوضاع الأمنية".

من جانبها، قالت والدة إبراهيم وهي تمسك صورته، إنها حاولت أن تتصل به صباح اليوم الحادث، ولكن هاتفه كان مغلقًا، حتى سمعت من إحدى جاراتها عن تفجير حافلة جنود بسيناء، إلى أن جاء ابنها محمد وأخبرها بوفاة إبراهيم".

وأكملت وهي في حالة انهيار: "إبراهيم كان شخصًا محبوبًا وعلى خلق، وإنه كان خائفًا ودائمًا ما كان يحدثها حول ما يحدث بسيناء، وبإنه دائمًا ما كان يُطلق عليهم نار أثناء خدمته في تأمين أحدى الكمائن، وكان يضطر هو الآخر لإطلاق نار عليهم".

شاهد الفيديو :

http://www.youtube.com/watch?v=dWNNWuiGPlw