قال حاتم عزام نائب رئيس حزب "الوسط"، "إن التوسع في الحلول الأمنية العسكرية بلا حساب، وبشكل انتقامي لن يحل مشكلة سيناء، بل سيفاقمها، خصوصاً في مجتمع قبلي عشائري مثل سيناء".
وأضاف عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الأباتشي والصواريخ لن تصلح سيناء.. لكن الحلول السياسية والتعمير والتنمية والتعليم والاهتمام بأهالينا في سيناء قبل ومع العنصر الأمني ، كل هذا هو ما سيعيد الأمن والرخاء لقطعة غالية علينا من مصر".
وتساءل عزام: "ماذا فعلت سياسة "السيسي" من التوسع في القتل والتدمير بلا حساب في سيناء على مدار الأشهر الماضية منذ الانقلاب؟!".
وأشار إلى، أن مصر لم تشهد مثل هذه العمليات قبل انقلاب السيسي العسكري، وإعلانه الحرب على الإرهاب، موكدًا أن مثل هذه الحوادث من الاعتداء على جنودنا المصريين عمل مجرم وآثم وجبان.
وتابع نائب رئيس حزب "الوسط": "لكن من بيده القيادة الآن يجب أن يُسأل: هل سياسته الخشنة في التعامل الأمني مع أهالي سيناء على أنهم أهداف إرهابية والتوسع في القتل والحرق بغير حساب ولا محاسبة، هل يؤديان إلى محاربة هذا الإرهاب أم يصنعانه؟.
وأكمل: "كيف يتم استهداف سيارة جنود بهذه السهولة داخل الأراضي المصرية؟ أين تأمينهم من القوات المسلحة؟ إذا كان من المفترض فيهم القيام بتأمين سيناء يقتلون هكذا بهذه السهولة.. فأين تأمين سيناء والعمليات هناك؟ وماذا يفعل المواطنين البسطاء ؟".