أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أن نسبة تراجع الحركة السياحية فى شهر أكتوبر وصلت إلى 55 % فقط، بعد أن كانت 75 %، وهو ما يشير إلى تحسن الأوضاع السياحية.

وأكد، خلال افتتاح مؤتمر الاتحاد الدولي للكتاب السياحيين، الذى يعقد في مصر حاليا - خلال الفترة من 21 وحتى 25 من شهر نوفمبر الحالي، أن الحركة السياحية بدأت فى التحسن الفعلي بدءًا من منتصف شهر أكتوبر وبداية شهر نوفمبر الحالي متوقعًا، أن تتحسن الأرقام بصورة أكبر في شهر نوفمبر الحالي.

ووصف وزير السياحة الأوضاع الحالية فى مصر بأنها "إيجابية جدًا"، وبخاصة مع تحسن الأوضاع الأمنية التى تساعد على استقرار الأوضاع بصورة كبيرة وعودتها إلى طبيعتها تدريجيًا، واستعادة الأمان فى الشارع المصري، على حد قوله.

وقال وزير السياحة- فى كلمته فى افتتاح المؤتمر- "إن ما تشهده مصر من إيجابية شديدة فى التحرك تساعد على الشعور بالاطمئنان والنظر إلى مستقبل متميز يساعد على تحقيق الأهداف التى تسعى إليها مصر، وتنفيذ خطة وزارة السياحة باستعادة المعدلات الطبيعية للحركة السياحية إلى مصر".

وأشار إلى، أن المشاعر الإيجابية التي يشعر بها اليوم جاءت بعد تحسن كبير فى الأوضاع السياحية من رفع حظر السفر من العديد من الدول، التى كانت تفرضه، خاصة على الأقصر وأسوان.

وقال زعزوع، "إن وزارة السياحة وضعت خطة قصيرة الأجل من أجل استعادة الحركة السياحية إلى مصر بمعدلاتها الطبيعية، وجذب السياح إلى مصر والمناطق السياحية المختلفة، مشيرًا إلى أن التراجع كان كبيرًا حتى نهاية شهر سبتمبر، ثم بدأ التحسن فى الحركة السياحية إلى مصر.

وأضاف، إن الوزارة وهيئة التنشيط تعاونتا بقوة مع منظمي الرحلات والوكلاء السياحيين فى مختلف الأسواق السياحية، بالإضافة إلى استخدام شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى المختلفة من أجل إعادة الترويج للمقصد السياحي المصري.

وأكد، أن السفير الروسي في القاهرة أبلغه، صباح اليوم، برفع روسيا حظر السفر عن كل المناطق المصرية، بعد أن كان هناك فرض جزئي على السفر إلى مصر من روسيا.

ولفت زعزوع إلى، أن هناك سعيًا من وزارة السياحة لاستحداث أنواع جديدة من السياح، ومنها السياحة الشبابية التى تسعى وزارة السياحة إلى جذبها بعد انتشارها فى مختلف المقاصد السياحية الدولية.

وأشار إلى، أن الحركة السياحية العربية تحسنت بنسبة كبيرة، وهناك حملة تنشيط ستنفذها وزارة السياحة خلال المرحلة المقبلة فى السوق العربي من أجل زيادة الحركة السياحية منها إلى مصر، التي تحمل اسم "شكرًا" تعبيرًا عن امتنان مصر لدول الخليج ومواقفها الداعمة لمصر.