قال مصطفى الحدة، عضو ائتلاف "مراقبون لحماية الثورة": إن اقتحام المدينة الجامعية لطلاب الأزهر مساء أمس، الأربعاء، انتهاك صارخ لحقوق الطلاب والطالبات.
وأضاف، لـ "مصر العربية"، أن محاولات من وصفهم بـ"الانقلابيين" لإحكام السيطرة على الطلبة عن طريق العنف المفرط، لا تزيدهم سوى صلابة وإصرارًا على استكمال أهداف الثورة، خاصة بعد أن رأوا زملاءهم يقتلون ويسحلون أمام أعينهم فقط لمناهضتهم لـ"الانقلاب".
وأوضح عضو "مراقبون لحماية الثورة" أنَّ هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا لقانون الجامعات وللمواثيق الدولية وخاصة نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والخاص بحرية التظاهر السلمي للتعبير عن الرأي، والمادة 9 من ذات الإعلان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
واستنكر صمت الإعلام النخبة السياسية وتجاهلهم للحادث، مشددًا على أنهم يكيلون بمكيالين، واستشهد بموقفهم تجاه تسمم الطلاب في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والهجوم الشديد على مرسي وقتها.
وحمل الحدة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الجامعة أسامة العبد، المسؤولية الكاملة، معتبرًا أنهما هما من سمح بدخول قوات الأمن لارتكاب هذا "المجزرة".