اتهم الكاتب الصحفي فهمي هويدي الإعلام المصري باستغلال حوادث القتل، في تكريس الكراهية لجماعة الإخوان المسلمين وتأكيد شيطنتها، لتسويع الإجراءات القمعية التى تتخذ بحقها.
وقال خلال مقاله بجريدة "الشروق": إن الإعلام اعتبر حادث قتل ضابط الأمن الوطني المسئول عن ملف الإخوان جريمة إخوانية ثابتة تكرر جريمتي قتل الخازندار والنقراشي باشا قبل أكثر من خمسين عامًا.
وأشار إلى أنَّ إعلان جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتهاعن مقتل ضابط الأمن الوطنى يحوّل مسار التحقيق من اتهام الإخوان إلى تتبع خيوط اعتراف أنصار بيت المقدس.
وأكد أنَّ المحاكمات الإعلامية السابقة تعدّ نوعًا من التحريض والتهريج الذى لا يحمي الأمن أو العدالة، ولا يخدم استقرار الوطن.
وأوضح أن الحادث الانتحاري الذي استهدف حافلة جنود أمس، يعدّ تأكيدًا على أن سيناء لم تعرف الهدوء بعد، رغم كل ما ينقل من أخبار عن القضاء على البؤر الإرهابية ، كما تؤكّد الإهمال الجسيم فى الخدمات التى تقدم للمواطنين خارج العاصمة، حسب قوله.