قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة: إن ثاني ضحايا الاشتباكات التي وقعت الثلاثاء الماضي، أثناء إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ويُدعى "عبد المعبود مجدي أحمد الناظر".

وأشار عثمان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي" مساء أمس الأربعاء، إلى أن والد الضحية هو مَن أخفى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، في شقته، قبل القبض عليه.

ونفى عثمان، ما قيل حول قتل قوات الشرطة "عبد المعبود"، مؤكدًا أنه تم قتله ونقله للمستشفى قبل تدخل قوات الشرطة بساعتين لفضّ الاشتباكات التي دارت بين القوى السياسية.

وعن الاعتداء على مبنى جامعة الدول العربية، مساء الثلاثاء، قال "عثمان": إن الشرطة لم تتعامل مع المعتدين إلا بقنابل الغاز، وألقت القبض على 18 شخصًا أحدهم ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وجارٍ التحقيق مع باقي المتهمين.

وشهدت مصر الثلاثاء الماضي، إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، التي وقعت يوم 19 نوفمبر عام 2011، والتي نتج عنها سقوط المئات من القتلى والآلاف من المصابين، بعد اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين المطالبين بسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيس وحكومة مدنية منتخبة في موعد أقصاه أبريل من عام 2012.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=4cgG1XMDJ_M

((الأمن يستخدم الغاز في تفرقة المتظاهرين في الذكرى الثانية لـ"محمد محمود"))

http://www.youtube.com/watch?v=4wUea6DFeD8