قال هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، إن "جرائم الإنقلابيين تزيد كل يوم .. ومازال هناك ناس أضل من الأنعام يصدقون الرويات الرسمية ويشاهدون إعلام الإنقلاب".
وأضاف أبو خليل، في تدوينة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صباح الخميس، "كنا زمان بنذاكر واقعة مؤسفة ومخزية وهي دخول خيل قوات الحملة الفرنسية بقيادة نابليون مسجد الأزهر".
وأوضح أبو خليل أن "كل المحتلين لديهم مشكلة مع رجال الأزهر الشرفاء"، علي حد قوله.
وشدد أبو خليل، على أن المدينة الجامعية في الأزهر قصة نضال من الطراز الرفيع، مضيفا أن "قوات أمن الانقلاب غير متفهمة لأوضاع الطلاب وتلاحمهم داخل المدينة الجامعية لطلاب الازهر".
وأشار إلى أن "الأغبياء مش فاهمين أن طلبة المدينة الجامعية يعتبرون أن المدينة مثل بيتهم تماماً وهناك حالة من التلاحم بين الطلبة غير عادية".
واقتحمت الشرطة المصرية، مساء الأربعاء، المدينة الجامعية لطلاب الأزهر وألقت القبض على عدد من الطلاب الذين قاموا بإشعال النيران في بوابة المدينة الجامعية.
وكان بعض من طلاب جامعة الأزهر الذين يقطنون بالمدينة الجامعية، قد نظموا مظاهرة للتنديد بالجيش والشرطة وقيادات الأزهر، احتجاجا على اعتقال زملائهم المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين.
