تجمع مساء اليوم، أمام مشرحة زينهم، عشرات من أسرة الطفل عبدالمعبود، القتيل الأول، في أحداث إحياء الذكرى السنوية الثانية لأحداث "محمد محمود"، تمهيدًا لاستلام جثمانه عقب الانتهاء من تشريح الجثة وإعداد التقرير.
وكان المستشار عمرو عوض، رئيس نيابة قصر النيل، قد انتقل فجرًا إلى مستشفى قصر العيني، للاطلاع على جثة ضحية الاشتباكات (في العقد الثاني من العمر)، والذي لقى مصرعه إثر إصابته بطلق "خرطوش" في الرأس، خلال الاشتباكات التي أسفرت أيضًا عن مقتل محمود عبدالحكيم، (القتيل الثاني في الأحداث) إثر تعرضه لطلق خرطوش وفي حالة خطرة.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت أمس الثلاثاء بمحيط ميدان التحرير، بين مؤيدين ومعارضين للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 42 آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة.
شاهد الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=W7cIcv02Qfw