قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، اليوم الأربعاء رفض الاستئناف والتظلم المقدم من 27 قياديًا بجماعة الإخوان المسلمين، من بينهم سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ السابق، والمحامى أحمد أبو بركة، وسعد خيرت الشاطر نجل نائب المرشد خيرت الشاطر، وأحمد عارف المتحدث باسم الجماعة، وأحمد دياب عضو مجلس الشعب السابق، على القرار الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بتجديد حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأمرت المحكمة باستمرار حبسهم فى القضية التي اتهموا فيها، بالاشتراك فى القتل وبث ونشر دعايات كاذبة بالداخل والخارج من شأنها المساس بالسلم والأمن العام، والانضمام إلى جماعة محظورة كان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها.
وسمحت المحكمة لجميع المتهمين بالحديث والدفاع عن أنفسهم من داخل قفص الاتهام، كما استمعت إلى مرافعة النيابة العامة عن أسباب ودوافع الحبس الاحتياطى، ولدفاع المتهمين عن دوافع إخلاء سبيل موكليهم.
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين الانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة عن تأدية عملها والاعتداء على الحريات الشخصية والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها.
كما وجهت النيابة إليهم الاتهام ببث أخبار ودعايات كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد من شأنها تكدير الأمن العام والسلم في الداخل، وبث دعايات في الخارج من شأنها المساس بالأمن القومي للبلاد.
وأسندت النيابة إلى المتهمين أيضًا تهمة الاشتراك في جرائم القتل والشروع فيه، والاشتراك في التخريب والإتلاف المتعمد للمباني والمنشآت العامة للدولة، فضلاً عن الانضمام إلى جماعة إرهابية.