رئيس التحرير: عادل صبري 08:03 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جائزة دولية لـ"أحمد عاصم"

نيابة عن شهداء الثورة..

جائزة دولية لـ"أحمد عاصم"

خالد كامل 20 نوفمبر 2013 15:39

قررت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في مملكة السويد، منح  جائزة الحرية التقديرية لهذا العام 2013م "لشهداء ثورة مصر" الذين خاضوا ملحمة بطولية ضحوا فيها بأرواحهم في سبيل إحقاق الحق وترسيخ العدل وقيم الحرية والمساواة بحسب البيان الصادر عن الجمعية.

 

وأضاف بيان الجمعية أنها اختارت "الزميل" المصور الصحفي أحمد عاصم، بجريدة "الحرية والعدالة" التي تصدر عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، معتبرة أن اختيار "عاصم" جاء لشجاعته النادرة في تصوير وتوثيق الحراك الشعبي المصري والذى لقى مصرعه في أحداث الحرس الجمهوري المعروفة إعلامياً بـ"مجزرة الساجدين".

 

 ولفتت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة أن هذه الشجاعة الصادرة من المصور المصري أحمد عاصم هي التي قادت إلى تعريف العالم برمته حقيقة ما يجري في ميادين مصر وشوارعها وبقيت آثار دمائه على الكاميرا الخاصة به وكانت حياته ثمناً لهذه الحقيقة بحسب البيان الصادر عنها.

 

 وأشار بيان الجمعية إلى أن أسرة أحمد عاصم هي من يتسلم درع جائزة الحرية ومبلغاً مالياً قدره مليون دولار كتعويض رمزي لأسرة عاصم في الاحتفال المخصص لذلك في الـ23 من نوفمبر الجاري في حفل تكريم عالمي في مدينة أوبسالا السويدية بحسب البيان.

 

كما قررت الجمعية دعوة عدد من السياسيين والصحفيين الدوليين والعاملين في الهيئات السويدية والإسلامية وأبناء الجاليات المهاجرة وبعضاً من رموز العمل المدني في مجالات حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات من دول مختلفة لحضور الحفل.


الجمعية الدولية للعلوم والثقافة تأسست في مدينة أوبسالا السويدية عام 2009م وأطلقت فعالية "محمد رسول الله" في عامها الأول الذى تأسست فيه كأضخم وأول فعالية تعريفية سويدية بالنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).

 

وهذه البادرة هي الأولى من نوعها على المستوى العالمي والتاريخي أن تطلق دولة غير إسلامية جائزة تكريمية عالمية تحمل اسم فعالية ”محمد صلى الله عليه وسلم” ناهيك عن الجائزة الثانية والتي تحمل اسم ”جائزة الحرية“.

 

 وقد حددت الجمعية المعايير والأهداف التي تحكم منح هاتين الجائزتين، موضحةً أن الجائزتين ستمنحان سنوياً لشخصية أو أكثر بغض النظر عن جنسيته أو دينه أو لونه أو بلده أو مكان إقامته.

 

 وأوضح بيان الجمعية أن منح هذه الجوائز التكريمية يهدف إلى إظهار الشكر والامتنان والتقدير لكل الذين يعملون لإبراز المعاني السامية الحقيقية لرسالة الإسلام ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم ولمن يناضلون في سبيل الفكر الإيجابي وتعاون الشعوب ومكافحة الظلم والاضطهاد والحروب والفقر والأمية وإهانة المعتقدات.

 

كما تمنح أيضاً للذين يقدمون خدمات جليلة لمجتمعاتهم المحلية أو القطرية أو الإقليمية في مجال إبراز الحقائق والمواقف الشجاعة وأخذ زمام المبادرة في القضايا الإنسانية وتشجيع اندماج وتعاون الأقليات والشعوب .

 


يذكر أن الجمعية منحت جائزة الحرية لكل من البروفيسور السويدي "ماتيوس جارديل" لجهوده في مكافحة "الإسلاموفوبيا" ودعم حرية الأقلية المسلمة في السويد 2010م، وللنائب في البرلمان السويدي السير "مهمت كوبلان" لجهوده في الدفاع عن حقوق الأقليات وحرية الشعوب كان أبرزها مشاركته في أسطول الحرية عام 2010م – 2011 لكسر الحصار عن غزة بفلسطين بمرافقة جورج جالاوى .

 

 وقد علقت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة منح جائزتيها في العام المنصرم 2012م احتراماً لدماء الشعب السوري ونضاله وتبرعت بقيمة الحفل السنوي المقرر لصالح أطفال سورية بحسب البيان الصادر عنها.

 

كما أطلقت الجمعية عام 2011م جائزتها الثالثة تحت عنوان "سلسلة كتاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم العالمية"، والمخصصة للكتاب والباحثين في سبعة فروع بحثية إسلامية وفاز بجائزة إصدارها الأول الإعلامي الأردني معتز هاشم الجعبري عن كتابه بـعنوان "النذير العريان".

 


الموقع الإلكتروني لفعالية محمد رسول الله السويدية


للتواصل مع الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان