قال شريف الصرفي، منسق عام حركة دعم الجيش،
والمنضم بعض أعضائها لحملة ترشح سامي عنان للرئاسة: إن سفر الفريق سامي عنان لفرنسا صباح اليوم الأربعاء، يأتي بسبب ضغوط فرضتها عليه المؤسسة العسكرية نتيجة ترشحه للرئاسة وإصداره بيانًا أول أمس يحمِّل المؤسسة العسكرية مسئولية أحداث محمد محمود الأولى، لكسب تأييد الثوار.
وأوضح الصرفي- في تصريح خاص لـ "مصر العربية"- أنَّ عنان اجتمع منذ أيام مع أعضاء منشقين من حركة دعم الجيش من أجل دعمه في الانتخابات الرئاسية، وطلب دعم الحركة بالكامل ولكنهم رفضوا هذا، مشيرًا إلى أنهم يدعمون المؤسسة العسكرية ككل، مفيدًا بأن حملة عنان أشاعت دعم الحركة له واستغلت اللوجو الخاص بها رغم عدم صحة هذا.
وأضاف الصرفي أن الجيش فضل الضغط على عنان والسماح له بالسفر بدلاً من محاكمته لأن الجيش مهما حدث فهو يحترم قادته القدامى ولا يفضل محاسبتهم حتى لا يتسرب القلق لباقي قيادات الجيش، على حد قوله. مشيرًا إلى أن هناك اتفاقًا عقد بين قيادات الجيش القدامى والحاليين يقضي بعدم تسريب أية معلومات تخصّ المرحلة الانتقالية، وهو ما خالفه عنان أكثر من مرة في محاولة منه لكسب شعبية في الشارع وهو ما جعل المؤسسة العسكرية تضيق ذرعًا من تصرفاته.
