قال مصدر أمني مسئول، "إن منفذي العملية الانتحارية استخداما سيارة مفخخة، التي أدت إلى استشهاد 10 جنود وإصابة 35 آخرين بشمال سيناء، هم: شخصان انتحاريان كانا يقودان السيارة المفخخة، واقتحما طريق الأوتوبيس الذي كان يستقله الجنود أثناء عودتهم من الإجازة، وقاموا بتفجير سياراتيهما وقت اصطدامهما بأوتوبيس الجنود.
وقال المصدر- نقلًا عن وكالة أنباء أونا - "إن الشخصين اللذين نفذا العملية تحولا إلى أشلاء".
وكانت الحافلات العسكرية كانت تمر على طريق بين مدينتي العريش والشيخ زويد، بشمال سيناء، في منطقة القلاش، في طريقهم إلى منطقة الخروبة، فيما كانت سيارة مفخخة تقف على جانب الطريق، وتم تفجيرها عن بعد عقب وصول الحافلات.
ونقلت سيارات الإسعاف القتلى والمصابين إلى المستشفيات في الحادث، الذي يعد الأسوأ من حيث عدد القتلى والمصابين في صفوف المجندين منذ حادث مقتل 25 مجندًا، على يد مسلحين بالرصاص في أغسطس الماضي.
وتشهد سيناء تصعيدًا غير مسبوق في استهداف مسلحين لقوات الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، سقط فيها عشرات القتلى، معظمهم من الضباط والجنود، بعضها أعلنت جماعات مسلحة مسؤوليتها عنها.
