رئيس التحرير: عادل صبري 06:50 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

"الإخوان": ندين اغتيال "مبروك" واتهامنا بقتله "افتراء"

الإخوان: ندين اغتيال مبروك واتهامنا بقتله افتراء

أخبار مصر

العقيد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني

"الإخوان": ندين اغتيال "مبروك" واتهامنا بقتله "افتراء"

مصر العربية - متابعات 20 نوفمبر 2013 00:47

وصفت جماعة الإخوان المسلمين اتهامات الإعلام لها بالوقوف وراء اغتيال العقيد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني أمام منزله بمدينة نصر بأنه افتراء.

 

وقالت الجماعة في بيان نشر على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع "فيس بوك": "ندين هذه الجريمة المنكرة، ندينها مثلما أدنا واستنكرنا كل حوادث القتل باعتبارها عدوانا على الحق فى الحياة وعلى النفس التي حرم الله قتلها، ولكن للأسف هناك من يحاول إلصاق هذه الجريمة النكراء بالإخوان المسلمين، خصوصا الإعلام الكاذب، اعتمادا على أن أفواه الإخوان مكممة وقيادتهم مسجونة ".

 

 وأضاف البيان: "الإخوان يؤكدون على سلمية دعوتهم وحركتهم وعلى رفضهم العنف والإرهاب والقتل والتخريب من منطلق دينى إيمانى، بأن (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)".

 

وتابع: "سبق للإعلام الكاذب أن افترى على الإخوان افتراءات لا حصر لها ثم أبى الله إلا أن يفضحهم، فقد زعموا أن إطلاق النار على المهنئين بحفل الزفاف أمام كنيسة العذراء بالوراق من فعل الإخوان المسلمين وإذا بكاهن الكنيسة يخرج لينفى هذا الكذب ويقرر أن ثلاثة من المصابين هم من الإخوان المسلمين حضروا ليهنئوا جيرانهم من الأقباط".

 

ومضى البيان أيضاً: "زعموا أن حرق عدد من كنائس الصعيد ونهب محتوياتها تم بفعل الإخوان المسلمين وخرج آباء الكنائس، ليؤكدوا أن الذى فعل ذلك هم مجموعات من البلطجية وأنهم اتصلوا بالشرطة وقت وقوع الجرائم لضبط الجناة فلم تستجب لهم" .

 

وواصل البيان الدفاع عن الجماعة: "زعموا أن الإخوان هم الذين حرقوا فيلا الصحفى حسنين هيكل في برقاش وخرج هو شخصيا ليروج لهذه الأكذوبة، وبعد أيام تم ضبط الجاني وهو من أصحاب السوابق، ولم يكلف الصحفى نفسه بالاعتذار عن كذبه".

 

وقال البيان: "ولا عجب فقد زعموا من قبل أن لدى المعتصمين في رابعة العدوية أسلحة ثقيلة ونسب نبيل فهمي هذا الكذب لمنظمة العفو الدولية، وخرجت المنظمة على الفور لتكذبه وتكذبهم" .

 

واختتم البيان: "بلغ بهم الفجور إلى حد الزعم أن معتصمي رابعة لديهم أسلحة كيماوية من أسلحة الدمار الشامل، وأن هناك كرة أرضية تحت الأرض عند التقاء شارعي الطيران ومصطفى النحاس يتم فيها إخفاء القتلى، ولقد كذب الواقع كل هذه الافتراءات التي تستخف بعقول الناس، لذلك ينبغى ألا نصدق افتراءات الإعلام بوق السلطة لترسيخ الفساد والاستبداد وتمزيق نسيج المجتمع توطئة لنظام عسكري دموي".

 

 وتقدم البيان بالعزاء لأهل الفقيد سائلين الله له الرحمة ولهم الصبر والسلوان، كما طالب جهات التحقيق بالكشف عن النتائج وإعلانها على الشعب في أسرع وقت.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان