رئيس التحرير: عادل صبري 09:16 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

سامي عنان: ضحايا "محمد محمود" مسؤولية الجميع

سامي عنان: ضحايا محمد محمود مسؤولية الجميع

أخبار مصر

سامي عنان

رافضًا تحميلها لمجلس طنطاوي فقط..

سامي عنان: ضحايا "محمد محمود" مسؤولية الجميع

محمد شميس 19 نوفمبر 2013 17:10

قال الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، اليوم الثلاثاء، "إن الجميع يتحمل مسؤولية كل من استشهد (قُتل) أو أصيب في أحداث محمد محمود".

 

وأضاف عنان في بيان أصدره اليوم الثلاثاء ـ حصلت "مصر العربية" على نسخة منه ـ "أود أن أتحدث إليكم عما يجول بنفسي وخاطري حول أحداث دفعنا جميعًا ثمنًا لها من دماء الشعب المصري بمختلف فئاته من مدنيين وعسكريين، وإن لم أكن من قبل قد تحدثت إليكم، فإني أجد اليوم لزامًا عليّ أن أصارحكم القول عمّا تعرضت له مصر في تلك الفترة العصيبة من أحداث كان وقودها ومفجرها "المزايدات، والتحالفات، والأخطاء، والخيانات".


وأوضح البيان أن "الدماء التي سالت هي أطهر وأزكى الدماء، ولكن لا يجب أن ننسى أن دماء الجميع قد سالت: دماء الثوار والضباط، دماء المعارضين والمؤيدين من مختلف التوجهات، ولكن ألم تسألوا أنفسكم لماذا سالت تلك الدماء، ومن المسؤول عنها؟ لقد كنا في تلك الفترة نحاول استعادة الاستقرار، والحفاظ على الأمن والسير في طريق الديمقراطية عن طريق انتخابات حرصنا قدر استطاعتنا على أن تكون حرة، نزيهة و معبرة عن رأي الشارع".


وتابع: "كانت هناك مطالبات ومزايدات بتسليم السلطة، وترك مقاليد الحكم في وسط الطريق دون انتخابات إلى مجلس مدني مفترض لمن يسمون أنفسهم النخبة على غير إرادة الشعب مدعين أننا (المجلس العسكري) لن نسلم السلطة لرئيس منتخب أيًا كان، وأننا طامعين فيها ونرسخ ونهيئ لذلك، ودون الرضوخ لذلك، يتم مهاجمة وزارة الداخلية و الاستمرار في الاعتصامات والفوضى التي كادت أن تؤدي إلى حرب أهلية بين الفرقاء. فلم يكن هناك بدًا من أن تحتوي القوات المسلحة تلك الكرة من النار، و تعاونها الداخلية في محاولة لتنفيذ خارطة طريق للخروج من النفق المظلم مرة أخرى".

 

وأكد البيان "نعم هناك أخطاء، و لكن الجميع أخطأ، و إلقاء اللوم على طرف واحد فقط هو إسقاط مرفوض و تبرئة من الذنب لإراحة الضمير، فإن كل من استشهد (قتل) أو أصيب في أحداث محمد محمود لهو مسؤوليتنا جميعًا، وإن وصلنا إلى هذا التوافق في الرأي، فأنا أرى أنه يجب ألاّ نزيد من الدماء دماءً جديدة تسفك في سبيل خدمة أعداء الوطن، بل أجدر بنا أن ننتبه لما هو أهم، و نختلف أو نتفق على ما هو آت، ونعلي من ثقافة الحوار بيننا في غير إسفاف أو تعصب أو تحزب، ونعلي مصلحة وطننا على ما عداها، فنهتم بقضايا مستقبلنا".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان