انتقد الناشط السياسي أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، قيام الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، بإقامة نصب تذكاري لضحايا العمليات التي وصفها بـ "الإجرامية" لقوات الأمن في شارع محمد محمود، والتي راح ضحيتها أكثر من 45 من شباب الثورة، بخلاف العشرات من المصابين الذين فقدوا أعينهم، مستهجنًا قيام ما وصفها بـ "سلطات الانقلاب" بالدعوة لتأبين الشهداء، وكأن القاتل يأخذ العزاء في المقتول، على حد قوله.
وأضاف "عبد الجواد" - في تصريح لـ"مصر العربية" –، أنه كان الأولى بـ "الببلاوي" أن يهتم بالمشاكل الاقتصادية المتراكمة التي خلفها الانقلاب، ومعاقبة وزير النقل إبراهيم الدميري - الذي وصفه بأنه يستحق لقب وزير "القتل" عن جدارة - فقد حدثت في عهده أيضًا كارثة قطار البدرشين، التي راح ضحيتها أكثر من 30 مواطنًا مصريًا، لا ذنب لهم سوى أنهم يستخدمون وسائل نقل تديرها الدولة، حسب تعبيره.
وتابع: "لا ننسى أيضًا أن "الدميري" في عام 2002 وقعت في عهده أكبر كارثة عرفها العالم في تاريخ السكك الحديد في قطار العياط المحترق، والذي راح ضحيته أكثر من 300 مواطن مصري، وكأن الإتيان بهذا الرجل نكاية في الرئيس مرسي، صاحب أشهر استجواب في تاريخ الحياة البرلمانية حول كوارث السكة الحديد، والذي أقيل الدميري بسببه، والواضح أن سلطة الانقلاب أتت بهذا الرجل، نكاية في مرسي."