قال عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير الوطني، "إن الله سبحانه وتعالي يعاقب الانقلابيين بما عاقبوا به الرئيس الشرعي محمد مرسي، حيث وقعت حادثتين قطار في ثلاث شهور، على الرغم من أن حركة القطارات كانت متوقفة طوال هذه المدة في عهد السيسي"، مشيرا إلى "أن الانقلابيين كانوا يتهمون الرئيس مرسي بأن أي شئ يحدث كانوا يقولون إن الرئيس هو السبب فيها".
وأوضح عبد الهادي، خلال لقائه بفضائية أحرار 25، أن "على إعلاميي الانقلاب والمعارضين ومؤيدي السيسي أن يطالبوا بما طالبوا به أيام الرئيس مرسي وهشام قنديل باستقالة الببلاوي والمؤقت"، مشيرا إلى أن "من الإنصاف أن يتم إقالة الببلاوي ومنصور جراء حادثة القطار".
واستنكر موقف الببلاوي في عدم زيارة القتلى والمصابيين، وشغل نفسه بافتتاح النصب التذكاري بالتحرير، بينما كان الدكتور قنديل من أول المسئولين الذين اتجهوا إلى أسيوط في حادثة أتوبيس الأطفال بمنفلوط، وكان الإعلاميون يحرضون على قتله، بينما سكت إعلام العسكر عن انتقاد هؤلاء.
وشدد على أن هناك أحداثا وتهما كثيرة ظهرت خلال الأيام الأخيرة، خاصة عقب إستراتيجية التحالف الوطني لدعم الشرعية، ومنها حادثة القطار، واغتيال ضابط أمن الدولة محمد مبروك، مؤكدا أن البعض يريد شيطنة جماعة الإخوان المسلمين، وهذا أصبح هراء ومن الصعب تصديقه.