قال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، إن تظاهرات يوم 19 نوفمبر وذكرى تأبين ضحايا أحداث محمد محمود لها حالة وطبيعة خاصة، حيث إن هناك أعدادا كبيرة ستتظاهر من أجل الدفاع عن حقوق القتلى ممن وقعوا نتيجة لجرائم المجلس العسكري أثناء حكم المشير طنطاوي.
وأضاف عزام – في تصريح خاص لـ"مصر العربية" –"أنه يتوقع بأن يشهد هذا اليوم تظاهرات قوية من قبل المتواجدين في محيط ميدان التحرير، حيث اعتبرها استكمالا للموجة الثورية التي يريد العسكر إجهاضها الآن".
وتابع: "وأعتقد أنهم لن يستطيعوا أن يقمعوا إرادة الشعب الذي يدافع عن أبسط حقوقه وهي الحرية والعيش والكرامة الإنسانية"، موضحا أن الثورة في تكملة لمسارها الثوري وأن التحديات التي تقابلها الآن شبيهة كل الشبه بالتحديات التي كانت تقابل ثوار يناير في الـ 18 يوم الأولى من ثورة يناير قبل تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك".
وأضاف: "أعتقد أن 19 نوفمبر هو مواجهة حقيقية بين الثوار الحقيقيون الذين يريدون إسقاط الظلم والقمع والاستبداد وبين العسكر الكاذبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء قبل وبعد انقلاب 30 يونيو" بحسب قوله.