"طول ما دمنا رخيص هيفضل الاهمال يقتل فينا" و"لسه الدم بينزف في بلدي دون حساب"،" و مش بتحافظوا ليه على نور عينيكم؟!"... تلك كانت نماذج من تعليقات أولية على موقعي فيسبوك وتويتر بعد دقائق من وقوع حادث تصادم قطار بسيارتين على طريق الفيوم – دهشور ما أسفر عن مقتل 30 شخصا، و28 مصابا.
وكتب الإعلامي الإسلامي وسام عبدالوارث، "حادثتان كبيرتان بهذه الدرجة تستوجب إقالة الحكومة أو استقالتها . . . وهو المطلوب اثباته أو تنفيذه".
وقال الفنان لطفي لبيب عبر حسابه على تويتر للتدوينات المصغرة : "عاجل : مقتل22 واصابة العشرات في اصطدام قطار بضائع واتوبيس رحلات امام مزلقان دهشور.. طول ما دمنا رخيص هيفضل الاهمال يقتل فينا".
وباستنكار قالت داليا لاشين :"حادثة قطار للمره الألف يا مصر..يا ريت يلغوا السكة الحديد دي بما ان محدش بيفهم فيها".
أما المتحدث الإعلامي باسم تيار الشراكة الوطنية محمود عفيفي، فقال :"القطارات ظلت واقفه أكتر من شهرين ، ولم يتم الاستفادة من توقفها، ولا يوجد أى صيانه أو إعادة تهيئة المزلقانات وضبط الحركة عليها.. فشل".
وتابع : " لسه الدم بينزف فيكى يابلدى من غير حساب".
وتساءلت الناشطة منال أحمد باستنكار :" اين مليارات الشحاتة؟ مش بتصلحوا ليه مزلقانات وتحافظوا على (نور عيونكم)؟!".
ونبهت نيرفان سعيد إلى "في ذكري قطار اسيوط - الذي توفى فيه 51 شخصا - تجري حادثة قطار دهشور.. الله يرحم كل الضحايا "، كما تذكر الناشطة السياسية سالي تومة حادث العام الماضبي بقولها :"اليوم كان ذكرى حادث قطر اسيوط ؛ ومفيش فيكي يا مصر مسئول يقول انا المسئول".
وتمنت الناشطة غادة شهبندر "الاستيقاظ على وطن بلا قتلى".
وقال " مهاجر" : 25 ضحية، لن يكون لهم أي تغطية إعلامية؛ لأنه لا صوت يعلو على صوت المعركة"، مضيفا " جميع الخسائر بسيطة أمام هوس كراهية اﻹخوان والرغبة في التخلص منهم"، في إشارة لعدم وجود تغطية إعلامي من الفضائيات المختلفة عقب وقوع الحادث بعد منتصف ليل أمس.