كشف الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامي، أن جهة ما في السلطة الحالية لم ترغب في وساطته التي بادر بها منذ أسابيع، لإنهاء الأزمة التي تلت عزل الرئيس محمد مرسي من خلال التسوية السياسية والمصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان..
وقال أبو المجد، خلال حواره على فضائية "سي بي سي"، في الساعات الأولى من صباح الأحد، إنه انسحب بمبادرته احتراما لذاته، مشيرا في الوقت ذاته أنه لا يزال مصرا على الوساطة لأن ما يرفضه الطرفان الآن قد يقبلوه مستقبلا.
ورأى أبو المجد، أن سلوك ومواقف جماعة الإخوان تنتمي للماضي وغير واقعية، مدللا أن الإخوان فوجئوا بشيء لم يتوقعوه وعزلوا أنفسهم وأصيبوا بمرض أن الشيء الذي لا يعجبهم يروه وكأنه ليس موجودا.
ولفت أبو المجد إلى أن ما يفعله الإخوان به خطر على الإسلام، في ظل العولمة.
وأشار أبو المجد إلى أن الإخوان لم يطالبوا بإقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أو محاكمة العسكريين، ولكنهم طالبوا بالإفراج عن المعتقلين ما عدا المتورط منهم في الدم أو التخابر.
وأوضح أبو المجد، أن "صقور الإخوان في طرة" رفضوا المبادرة حتى لا ينهون حياتهم بخسائر متتالية وفقا لرؤيتهم.
