نظم العشرات من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، – صاحب قرارات 3 يوليو بعزل الدكتور محمد مرسي-، وقفة أمام مقر إقامة السفير التركي، حسين عوني بوطصالي، في مدينة الجيزة؛ احتجاجًا على ما أسموه، الموقف التركي الرسمي من الأحداث السياسية الأخيرة في مصر.

وردد مشاركون في الوقفة هتافات تطالب بطرد السفير التركي من مصر، وإغلاق مقر السفارة وسط القاهرة، بينها: "يا عوني برة مصر"، و"ارحل ارحل يا عوني"، و"أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير".

كما رفعوا لافتات تحمل عبارات تؤكد مطالبهم، منها: "شعب مصر يطالب بطرد السفير التركي"، و"لا للتدخل التركي في الشأن المصري".

وقال محمد عبد الغني شادي، عضو "تحالف شباب الثورة" المشارك في الوقفة، إن "الشعب المصري يرفض أي تدخل في شؤون مصر".

وعززت قوات الأمن المركزي من تواجدها بجوار منزل السفير التركي، عبر الدفع بـ 5 حافلات لنقل الجنود، ومدرعتين لمكافحة الشغب.

وأعلن المتظاهرون أنهم بصدد تنظيم وقفة احتجاجية مماثلة أمام سفارة قطر، يوم الاثنين المقبل؛ احتجاجًا على موقفها الرافض للقرارات التي تم اتخاذها يوم 3 يوليو الماضي.

وتضمنت تلك القرارات، التي اتخذها الفريق السيسي، بمشاركة قوى سياسية ودينية، الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب منذ إعلان الجمهورية في مصر عام 1953، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصورا رئيسا مؤقتا لحين انتخاب رئيس جديد.