نفى الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، ما نشر في الصحف اليوم السبت، من توسط الدكتور كمال الجنزوري، للمصالحة بين الجيش والإخوان، مؤكدًا على احترامه لشخص الجنزوري.

وتابع بشر، خلال كلمته في مؤتمر لحزب الوسط عقد بمقر حزب العمل، كل الأطراف متاح لها أن تتدخل ﻹنهاء الأزمة،  ونرفض أي تدخل خارجي في هذا الموضوع، وكل ما تم في هذا الأمر كان عبارة عن بداية للتوفيق حتى الدكتور كمال أبو المجد لم يطرح مبادرة ولكن كان مجرد محاولة للتوافق.

وأضاف الدكتور هشام كمال، القيادي بالجبهة السلفية، أننا سنحيي ذكرى محمد محمود، لكننا لن ننزل إلى ميدان التحرير، مؤكدا أن التيار الإسلامي كان له حضور كبير في أحداث محمد محمود، وستُحدد الأماكن التي سننزل فيها، فنحن لنا أماكن أخرى.

وأكد الدكتور مجدى قرقر، أن التحالف كان يهدف إلى توحيد الصف الثوري لكن صدرت عدة بيانات مناهضة للتيار الإسلامي، جعلتنا نتراجع.

وقال التحالف الوطنى لدعم الشرعية، إن ما تعيشه مصر الآن نتاج لحرب بين ثورة الـ25 من يناير، والثورة المضادة،  وتوسيع الفرقة بين الصف الثورى من خلال التآمر مع وزيري الداخلية والدفاع في انقلاب على الرئيس الشرعي للبلاد وترتب على ذلك إهدار الاستحقاقات الانتخابية.

 
ويسعى التحالف، حسب بيانه، إلى بناء دولة مصرية، والعودة إلى الشرعية الدستورية وإنهاء الانقلاب والدولة البوليسية، وتحقيق التنمية الشاملة بعدما أوصلنا نظام مبارك وذيوله إلى مرحلة من التدهور والتخلف.

ورفض التحالف، على لسان عمر فاروق الذي ألقى البيان أي حوار إلا بوقف نزيف الدم وحملات الكراهية، والإفراج عن المعتقلين السياسيين من بعد 30 يونيو، وعدم التنازل أو التفريط في حقوق الشهداء والمصابين، وتشكيل جبهة وطنية لدعم 25 يناير، وكسر الانقلاب الدموي، ورفض عسكرة الدولة.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=zV8zCyxzvXA