قال الدكتور حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، إنه كان موجودًا أثناء أحداث محمد محمود وشاهد الجرائم التي وقعت ضد المتظاهرين والتعدي عليهم من قبل عناصر الجيش والشرطة، متعجبًا من آراء النخب السياسية التي كانت تهاجم دائمًا حكم العسكر في عهد طنطاوي والآن تحولت إلى نخب"كومبارس" لدعم السيسي على ما يفعله من انتهاكات للحريات الآن.
وأضاف أن التسريب الأخير للسيسي والذي قال فيه صراحة إن طنطاوي رجل عظيم وكل ما يحدث الآن هو استكمال لمسيرة المجلس العسكري السابق، إنما هو اعتراف صريح بأنه هو العقل المدبر لأحداث محمد محمود، ومن الواضح أنه كان يديرها من داخل الغرف المغلقة للمخابرات.
وأشار عزام في تصريحات لـ "مصر العربية" إلى أن السيسي ضالع في تلك الأحداث لكونه كان موجودًا داخل المخابرات وقتها، الأمر الآخر كيف يدعو القاتل الشعب للاحتفال في ذكرى أحداث محمد محمود وهو الذي قام بها، فهو العقل المدبر لتلك الأحداث الدامية "بل هو الطرف الثالث" الذي ظللنا نبحث عنه طويلاً ولم نجده.
وأضاف أنه من الأحرى أن يحاكم السيسي ورفاقه من أعضاء المجلس العسكري السابق على تلك الجرائم، سواء كانت أحداث محمد محمود أو أحداث المجمع العلمي، أو أحداث مجلس الوزراء، وغيرها من الجرائم التي تمت في عهد العسكر بعد ثورة يناير.
