نفت مصادر بالجماعة الإسلامية، ما يتردد حول اتجاه الجماعة إبرام صفقة مع النظام الانقلابى الحالى، يتم بموجبها إفلات النظام القياديين بالجماعة عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر، من الملاحقة الأمنية.
وقالت المصادر، التى طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ"مصر العربية"، إن هذا الكلام غير صحيح وعار تمامًا من الصحة، مشددة على أن عبد الماجد والزمر فى مصر ولما يغادرا إلى أى مكان.
ولفتت إلى أن التسريبات التى تخرج عن الجماعة الإسلامية من وقت لآخر، تهدف فى الأساس إلى خلق مشاكل وهمية بين قادة الكيانات المكونة لتحالف دعم الشريعة، وهو ما يتفهمه قادة التحالف.