قال اللواء محمد قدري سعيد الخبير الاستراتيجي ورئيس الوحدة العسكرية بمركز الأهرام، إنه لا شك أن زيارة الوفد الروسي لمصر سينتج عليها صدى سلبي من الجانب الأمريكي، لكن في نفس الوقت سيقوي العلاقة مع الجانب الروسي، بما يعني أننا سنكون مستفيدين من كلا الجانبين.
وأضاف سعيد لـ"مصر العربية"، أن الزيارة هامة ومفيدة لنا، كما أنها جاءت في توقيت مناسب بالنسبة لمصر، خاصة بعد تجاهل أمريكا للشأن المصري بعد 30 يونيو، كما أنها ستعطينا شكلاً جديدًا نتيجة العلاقة مع الجانب الروسي، خاصة أنها تجديد للعلاقة المصرية الروسية التي دامت من قبل لسنوات طويلة.
وأضاف، أن العلاقة المصرية الأمريكية لن تهمش كما يقول البعض، خاصة أن أمريكا هي الدولة الوحيدة المتحكمة في الشرق الأوسط، وزيارة روسيا الآن تفتح الباب أمامها لإنشاء علاقات جديدة مع الدول العربية والشرق أوسطية.
وتابع أن الأمر الأهم أن تلك الزيارة ستعترف بالحكومة الحالية، بأنها حكومة شعبية وبالتالي اعتراف أكبر بثورة 30 يونيو.
أما عن الحديث بوجود قواعد عسكرية في مصر، فاعتقد، أن هذا الكلام مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، فالجانب المصري لن يسمح بوجود تلك القواعد على أراضيه.