قال الدكتور انطوان عادل، القيادي باتحاد شباب ماسبيرو، إن نشطاء الأقباط تعاونوا مع لجنة العشرة، وحضروا لجان استماع مع لجنة الخمسين، وقدموا وثيقة ببعض التعديلات المقترحة، ولكنهم فوجئوا بأن كل عضو في لجنة الخمسين يغني على ليلاه.
وأضاف في تصريح لــ"مصر العربية": "أعضاء اللجنة تناسوا أنهم متواجدون باللجنة لخدمة مصر وليس لخدمة فصيل بعينه".
وأشار عادل إلى أن اللجنة تتجاهل مطالب الأقباط في التعديلات الدستورية الجارية، لافتا إلى أن الخيار هو اللجوء إلى التمييز الإيجابي، مؤكدًا أنه ليس انتقاصاً من المواطنة.
واستطرد قائلا: "الكوتة محل دراسة داخل اتحاد شباب ماسبيرو، لكن رأيي الشخصي أنها تمييز إيجابي لا بد أن يضمنه الدستور، لافتا إلى أن النظام الفردي هو الدافع وراء المطالب بالكوتة".