قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن بيان الرئيس المعزول محمد مرسي، يعد إعلانًا لنهايته سياسيًا.

واعتبر عبد المجيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "جملة مفيدة" الذي عُرض مساء أمس الأربعاء على قناة "mbc مصر"، أن البيان لم يكن فيه أي شىء جديد بل هو إعادة إنتاج لما تخرج علينا به جماعة الإخوان المسلمين من تصريحات وبيانات طوال الأربعة أشهر الماضية.

وقال عبد المجيد: أن البيان "لن يُزيد التعاطف مع مرسي على الإطلاق".

يذكر أن محمد الدماطي، المتحدث باسم الهيئة القانونية للدفاع عن المتهمين في قضية أحداث "الاتحادية"، قد حمل رسالة من الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال زيارته له أول أمس الثلاثاء، بسجن برج العرب بالإسكندرية، وقرأ نصها أمس الأربعاء في مؤتمر صحفي. مشيرًا إلى أنَّ تلك الرسالة قام الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، بصياغتها.

ومن نص الرسالة: "إن ما حدث هو انقلاب عسكري مستوفٍ لأركانه ومعالمه كافة، ويجب لتحقيق استقرار الوطن والمصالحة بين أبنائه جميعًا أن يقف الشعب المصري الكريم على أن هذا الانقلاب جريمة وخيانة، جريمة لمخالفته القوانين الخاصة بتنظيم وتحريك القوات المسلحة، وخيانة لله ولرسوله للحنث بالقسم الذي أقسمه وزير الدفاع، وخيانة للدستور والشعب، وللقائد الأعلى للقوات المسلحة، وللجيش المصري، زجّت به آتون السياسة ودواماتها، وخيانة للأمة أوقعت الفرقة بين أبنائها حتى داخل العائلة الواحدة".

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=yH9NxZZ1_UI