قال مصطفي عبد الرازق، مدﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﺎﺳﻢ ﻋﻮﺩة وزير التموين السابق :"ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺑﻨﻔﺴﻲ مكالمة ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ وﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ الفريق أول عبد الفتاح السيسي، يعرضون ﻋﻠﻲ عودة ﻭﺯﺍﺭة ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻳﻮﻡ ٣ ﻳﻮليو وﺃﺑﻠﻐﺖ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﺎﺳﻢ ﻓﺮﺩ ﻋلي بقوله: "ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻓﺎﻛﺮﺍني هاﺧﻮن الوطن ﺯﻳﻬﻢ قلهم أنا ﺃﻗﺴﻤﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﺭﺋﻴﺲ شرعى ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻭﻟﻦ ﺃﺧﻮﻥﺍﻟﻘﺴﻢ!".
وأضاف عبد الرازق، خلال لقائه ببرنامج "المشهد المصري" علي فضائية الجزيرة الاخبارية، أن الدكتور باسم عودة قال: "أنا تقدت باستقالتي للشعب لاني غير معترف بالسلطة الحالية الانقلابية"، مؤكدا انه لم يمر على الشعب المصري أي عام بدون أزمة بوتاجاز سوى الشتاء الذي كان د. باسم وزيرًا فيه.
وأشار مدير مكتب وزير التموين أنه يوجد في مصر سوق سوداء لاسطوانات البوتجاز قدرها 7 مليارات جنيه، مؤكدا ان عودة اعتقل لأنه قضى على طوابير الخبز ورفع جودة المواد التموينية وحل أزمة اسطوانات الغاز، بينما التهم المنسوبة لعودة هي نفس التهم المنسوبة لكل الشرفاء داخل السجون .
ولفت إلى أن الرئيس مرسي كان يهاتف الدكتور باسم يوميا ويقول له الشعب المصري أصبح يتيماً لا يجد من يحنو عليه، وماذا ستفعل له حتي يجد من يحنو عليه، مؤكدا ان الرئيس كان يساند الدكتور عودة مباشرة وأن نجاحه كان بسبب استمداد قوته من الرئيس.
وأوضح أن عودة كان دائما ما يقول "إن من يمس قوت الشعب سوف يقوم بفرمه، وكان لا ينام من اليوم الا قليلا من اجل هذا الشعب وبمتابعة الرئيس المستمرة له والوقوف علي كل ما هو جديد ومبتكر".
