أبدت الجماعة الإسلامية، رفضها القاطع لوجود منشآت استراتيجية وعسكرية روسية على الأراضي المصرية، في حال ما إذا صحت الأخبار التي ذكرتها صحيفة "كومرسيان" الروسية من موافقة وفد الدبلوماسية الشعبية الذي زار روسيا مؤخراً المكون من مؤيدي أحداث الثالث من يوليو مثل وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل وأحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، وغيرهما، على وجود منشآت عسكرية روسية بمصر.
واعتبرت الجماعة الإسلامية، في بيان لها اليوم، أن تواجد منشآت عسكرية على الأراضي المصرية "احتلال ناعم".
ولفت البيان، إلى أن الاتجاه لتقديم التنازلات التي تهدد الأمن القومي المصري في مقابل كسر العزلة الدولية عن حكومة الانقلاب، مرفوض تماما سواء كانت هذه القواعد شرقية أو غربية.
واعتبر أن الاتجاه اليساري والشيوعي الداعم للانقلاب العسكري يعمل على توريط الانقلاب في علاقة تبعية مع روسيا لمحاولة تعزيز وضعه داخل الانقلاب.
وشدد البيان على رفض الجماعة الإسلامية، أي علاقة تبعية تنال من السيادة على الأراضي المصرية أو استقلال قرار الوطن، ولابد أن تقوم أي علاقة مع أي دولة في إطار الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.