تلقى المجلس القومي لحقوق اﻹنسان، شكاوى عن الاختفاء القسري ومنع الزيارات وعلاج المرضى، خلال جلسة استماع ﻷهالي المتهمين في محاولة اغتيال النائب المساعد المستشار زكريا عبد العزيز.
وقال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي، إن المجلس جمع كل الشكاوى الواردة من الأهالي وقٌدمت لمحمد فايق، رئيس المجلس لإرسالها للنائب العام للتحقيق فيها.
وأضاف إسحاق لـ"مصر العربية"، أن الشكاوى تركزت حول منع الزيارة عن المتهمين، وعدم علاج المرضى منهم، فضلا عن ضرورة السماح للطلاب بدخول الامتحانات.
ومن جهته، قال محمد عبد القدوس، إن السمات المشتركة في الشكاوى التي تقدم بها الأهالي ومحاميهم، تعرض جميع المتهمين للاختفاء القسري لمدة تصل لـ 3 أشهر، موضحا أن أحد المتهمين "إبراهيم عبد القوي"، اختفى منذ مايو 2016 وظهر في أكتوبر من نفس العام متهماً في القضية.
وأضاف عبد القدوس، لـ "مصر العربية"، أن الأهالي أقروا بمنع الزيارة عن ذويهم من سجن طرة شديد الحراسة المعروف بـ"العقرب" دون إبداء أسباب ومنع دخول الملابس الشتوية والطعام والأدوية رغم وجود قرار من النيابة وإذن مكتوب بتسليمها.
وتابع أن بعض الأهالي تقدموا بشكاوى حول منع دخول الكتب الدراسية ورفض السماح لهم بأداء الامتحانات رغم وجود إذن من النيابة، إضافة إلى وضع بعض المحبوسين في الحبس الانفرادي، مشيرا إلى أن 42 من المتهمين أدرجوا ضمن قائمة الإرهاب.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت في يناير الماضي بإحالة المتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إلى القضاء العسكري.
ويواجه المتهمون اتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة، ومنعها من ممارسة عملها والشروع في قتل عبد العزيز وجمعة، إضافة إلى التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن.