"حملة تجرد من المتعلقات الشخصية منذ ما يقرب من شهرين، تدهور الوضع بعد حرمان بعض الطلاب المحبوسين داخله من الكتب الموجودة مما تسبب في دخول بعض المحبوسين إضراب عن الطعام"، هكذا الحال في سجن شبين الكوم العمومي، حسب روايات أهالي المحبوسين.
والدة عمرو هواري، قال أن إدارة السجن جردت الزنازين من المتعلقات الموجودة بها، وحرقت البطاطين ومنعت الملابس التشوية من الدخول، والاكتفاء بما يرتدونه فقط.
وأضافت والدة عمرو، لـ"مصر العربية"، أن الطلاب المحبوسين داخل السجن جٌردوا من كافة الكتب الخاصة بهم، ولم يتمكن بعضهم من تأدية الامتحانات نتيحة تعنت الإدارة في الإجراءات.
وأكدت أن القصة بدأت بعد تعرض المحبوسين عقب الترحيلات للمحكمة لتجريدهم من ملابسهم والتعرض لـ"تشريفة" أثناء دخلوهم للسجن، فضلاً عن قرار إدارة السجن بوضع أسلاك خلال الزيارة ومنع السلام عليهم وخروج الجوابات أو دخولها.
لا تعلم والدة عمرو عدد من دخلوا في الإضراب عن الطعام، موضحة أن الأمر ليس مقتصراً على عنابر معينة، مشيرة إلى أنه رغم تدهور حالة بعضهم الصحية نُقلوا للمستشفى ولم يسمح لهم بالتواجد فيها للعلاج ومنعت إدارة السجن دخول العلاج والأدوية على الرغم من حصول بعض الأهالي على إذن من النيابة العامة لدخولها.
وأشارت إلى أن الوضع في سجن شبين العمومي سيء طوال الوقت، ويخضع لسيطرة رئيس المباحث، بحد قولها.
وقالت والدة أحد المحبوسين، رفضت ذكر اسمها، إن المحبوسين بعد تعرضهم للتجريد اضطروا لصنع مصدات للهواء من الكرتون لوضعها على شبابيك الزنازين، مشيرة إلى أن السجن منع التريض لكافة نزلاء السجن.
وأكدت أن الأهالي قدموا العديد من البلاغات ضد إدارة السجن لكن دون جدوي، خاصة في ظل تحكم رئيس المباحث في كافة قرارات السجن.
