"انقذوا _ رامي _ السيد"، هاشتاج انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ أكثر من يومين، يوضح قصة ذلك الشاب، الذي تعرض للتعذيب في سجن ليمان المنيا.
"دخلت السجن مع باقي المترحلين و في طابور العرض دخل ضابط قال فين رامي سيد حسنين قلت أنا قالي تعالى أنت متوصي عليك، دخلت أوضه لوحدي لمدة يوم بدون طعام أو ملابس أو بطاطين لأنهم أخدوا مني كل حاجه في سجن طره قبل ما اترحل".
تلك كلمات رواها "رامي" لأهله وتناقلها رواد "السوشيال ميديا"، ويضيف :"تاني يوم الظابط دخل طلب مني اقلع هدومي فقولتله لأ، فقام اتنين أفراد قطعوا هدومي و بعدها انضربت و الظابط داس على رأسي برجله و قالي أنت جاي هنا علشان تتربى، وعلقوني من أيدي و رجلي ٥ أيام عاري، والظابط جاه نزلني وحلقلي شعري لحد ما ماكينة الحلاقه كانت بتشيل جلد راسي".
ويستطرد:" اتهانت و اتشتمت بكل الألفاظ المعتادة، واتهددت و الظابط قالي انت اكيد مش عايز تشوف "فرج"، في نفس اليوم روحت زنزانه انفرادي و قررت ادخل ف إضراب جزئي عن الطعام اعتراض علي اللي حصل معايا، بعدها جالي مؤمور السجن أتكلم معايا و قالي انت زي ابني و اللي عامله الظابط دا كان هزار تقيل شويه و مش عايزينك تزعل مننا ".
وأمام ما تعرض له "رامي السيد" في السجن، قرر محاميه تقديم بلاغ للنائب العام، غدا الأحد، يتهم فيه الضابط "أحمد الديب" بسجن ليمان المنيا، بتعذيب المتهم، بحسب محمد علي، عضو المكتب السياسي بحركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر.
وأوضح علي، لـ "مصر العربية"، أن رامي السيد، ذو الـ 27 عاما، كان في سجن طرة ثم انتقل إلى ليمان المنيا، وهناك تعرض للتعذيب، وهو حاليا يوجد في سجن طرة لأداء امتحانات دبلومة في منظمات المجتمع المدني.
ويقضي رامي السيد، خريج كلية الألسن جامعة عين شمس، عقوبة سجن بـ 10 سنوات، في القضية المعروفة بـ "العزاء"، أثناء تقديمه للعزاء في صديقه أحمد المصري.
وصدر بحقه حكم غيابي في البداية في 10 أغسطس 2015 بالسجن المؤبد، ثم ألقت الشرطة القبض عليه يوم 18 أكتوبر 2015، وأعيدت المحاكمة وصدر حكم بـ 10 سنوات.