نفت دار الإفتاء المصرية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود خلاف بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، مشددة على أن الدار جزء من المؤسسة الدينية التي يقف الأزهر في أعلى هرمها.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت تسريبات حول أزمة وشيكة بين شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية بسبب ما قالت إنه اقتراح بتوحيد المؤسسة الدينية بحيث يكون وزير الأوقاف وكيلا لشيخ الأزهر لشؤون الأوقاف ومفتي الجمهورية وكيلا لشيخ الأزهر لشؤون الفتوى.
وفي تصريح خاص لـ"مصر العربية" قال د. إبراهيم نجم المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية والمتحدث الرسمي باسم دار الإفتاء، إن الدار تعتز بانتمائها للمؤسسة الدينية، وإن مفتي الجمهورية أحد علماء الأزهر الشريف الذي يعتز بأزهريته.
وأوضح نجم أن المؤسسة الدينية على قلب رجل واحد، وأن الأزهر هو الوعاء الذي يجمع كل مفردات هذه المؤسسة، لافتا إلى أن التنسيق داخل المؤسسة يتم على أعلى مستوى.
وشدد نجم على أن الدار تثمن جهود الإمام الأكبر في الارتقاء بالمؤسسة الدينية المصرية وبقائها مقصدا لكل المسلمين حول العالم، بوصف الأزهر منبر الوسطية وحامل مشعل النور والعلم الديني لكل ربوع الدنيا.
وأهاب نجم بضرورة اعتماد وسائل الإعلام على تصريحات المتحدثين الرسميين باسم المؤسسة الدينية وعدم الالتفات إلى أي مصادر أخرى داخلها.