أصدرت وحدة دراسات الأمن، بالمركز الإقليمي للدراسات السياسية والاستراتيجية، ورقة بحثية عن كيفية مواجهة العبوات الناسفة، التى يزرعها الإرهابيون لاستهداف بعض الشخصيات العامة أو قوات الجيش والشرطة، والتى كان أخرها المحاولة الفاشلة لاستهداف سيارات النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز.
وعرضت الدراسة عدة مقترحات لمواجهات العبوات الناسفة التى تذرع من قبل الجماعات المتطرفة، اعتمادا على ما قامت بها القوات الأمريكية في مواجهة حركة طالبان في إفغانستان، وبعض عمليات الجيش المصري في مواجهة تنظيم بيت المقدس في سيناء.
ولفت إلى أن هناك أربعة أسباب رئيسية جعلت الجماعات المسلحة تستخدم العبوات الناسفة، هي سهولة التصنيع، وسهولة الإخفاء، وانخفاض التكاليف، وإمكانية تفجيرها عن بعد.
وقالت الدراسة إن الطبيعة الأفغانية تشبة إلى حد كبير، التضاريس في شمال سيناء، مشيرة إلى أن هناك سبعة عوامل يجب على القوات الإلتزام بها لمواجهة العبوات الناسفة هناك، اولها، التغلب على الثغرات التى يتم من خلالها رصد تحركات القوات.
وأضافت أن الطريقة الثانية هي التغلب على اختراق الاتصالات اللاسلكية للقوات من خلال إعادة هيكلة منظومة الاتصال بسين القوات والتخلي عن الأساليب الروتينة القديمة، لجانب كسب ود القبائل وتحفيزها للتعاون مع قوات الجيش هناك.
وفي النقطة الثالثة والرابعة والخامسة، طالبت الدراسة بضرورة زيادة التدريب والتأهيل للقوات بشمال سيناء، على نمط الحروب اللامتماثلة، لجانب الانتشار السريع والتخلي عن النقل البري تدريجيا.
واختمت الدراسة توصياتها في النقاط السادسة والسابعة بضرورة تجفيف المنابع من خلال القضاء على منافذ تهريب الأموال والأفراد والأسلحة للتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى مواجهة قنابل الدوائر المغلقة، من خلال أجهزة التشويش.
اقرأ أيضًا:
