أوضح الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملةالأسبق والقيادي بالتيار الديمقراطي، أن مواجهة مطالب عمال هيئة النقل العام بالاحتجاز ستزيد الاحتقان ولن تفيد في شيء، ولكن الجلوس معهم ومناقشتهم في مطالبهم يساهم في الوصول لحلول ترضي جميع الأطراف.
وأضاف البرعي، لـ" مصر العربية"، أنه أثناء وجوده كوزير القوى العاملة في 2011 كانت هناك دعوة لإضراب مشابه، وذهب للعمال واستمع لمطالبهم، الأمر الذي أنهى الأزمة قبل تفاقمها، مؤكدا أن شعور العمال باهتمام الدولة بمطالبهم، يخفف من ثورتهم، ولكن التجاهل يساهم كما يحدث حاليا من الحكومة تجاه العديد من الأزمات في اشتعال الأوضاع.
وأشار وزير القوى العاملة الأسبق، إلى أن العمال لديهم مشاكل عديدة وواجب على الدولة النظر لها؛ لأن ذلك يتسبب في تدهور صناعات كثيرة وغلق مصانع أيضا، مدللا على ذلك بصناعة الغزل والنسيج التي طالب بضروة هيكلتها وتشغيل المصانع الخاصة بها؛ لأنها من أكثر الصناعات الجاذبة للعمالة وإعادة تشغيلها بالشكل الأمثل يساهم في حل جزء كبير من أزمة البطالة.
كما تعجب، من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تقدمت به الحكومة، مشيرا إلى أنه ليس البرنامج الإصلاحي الذي نعرفه، في الوقت الذي يعد السبيل الوحيد لخروج مصر من أزمتها ووجود برنامج اقتصادي وسياسي واضح وهذا أمر صعب في الوضع الحالي.
اقرأ أيضا: