قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستورى، إن مباردته للتهدئة والتصالح بين الإخوان والسلطة الحالية لخدمة الوطن، ومنع إراقة الدماء التي تسيل كل يوم، مشددًا على أهمية الحوار مع جماعة الإخوان، شرط الاعتراف بالوضع القائم.
وأبدى أبو المجد، خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساء"، عبر قناة "دريم2"، في الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس، تحفظه على حملات التخوين والتشويه التي طالته بسبب تقديم مبادرته، مؤكدا أنه لم يخطأ بتفاوضه مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار الفقيه القانوني، إلى أنه توقف عن المفاوضات عندما وجد أن القيادي بالجماعة الدكتور محمد على بشر لم ينجح فى إقناع الجماعة بالتقارب فى وجهة النظر، لافتا أن جلسات التفاوض التى تمت بينه وبين الدكتور بشر لم يذكر فيها عودة الرئيس المعزول.