قال الشيخ محمد عوض، أحد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذين تم اعتقالهم، إنه تعرض للاعتداء على يد عدد من أهالى قريته المؤيدين للفريق عبد الفتاح السيسي، بسبب انتمائه السياسي وتعاطفه مع الرئيس مرسي ومشاركته فى اعتصام رابعة العدوية" .
وتابع خلال لقائه على قناة "الجزيرة مباشر مصر" قائلا :" شاركت فى اعتصام رابعة من البداية حتى النهاية، رغم عجزى عن الحركة، وكان اعتصامي حافزا لكثير من زملائي، وبعد فض الاعتصام رجعت إلى قريتى فقام أنصار السيسي بالتضيق علي، وإهانتى وضربي واتهامي بالإرهاب، وأجبرونى على الخروج من المسجد الذى كنت أعمل فيه محفظا للقرآن".
وأضاف: "طلبت الشرطة لترفع عنى مظلمتى وبعد تأخير دام الساعة ونصف، جاءت الشرطة إلى منزلي وقبضوا عليا بتهم غربية لا أستطيع أن اقوم بها وأنا عاجز، منها اتهامي بكتابة عبارات مسئية للقوات المسلحة والشرطة على الحوائط، والمشاركة فى اغتيال أحد قيادات الشرطة التي قتل منذ 15 عاما".
واستطرد قائلا: "تم ترحيلى لسجن قوات أمن الغربية وتم وضعي فى غرفة صغيرة بها حمام لا تستوعب أكثر من 7 سجناء، وتفاجئت بوجود 16 سجينا سياسيا فى هذه الغرفة، وبعد أيام انتقلت إلى سجن طنطا العمومي، وهناك ورأيت شرائح كثيرة من المعتقلين، شاهدت طلاب فى المرحلة الإعدادية ومدرسين وأطباء ومهندسين وأساتذة جامعات".
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=kbZIT3aCnr0