قال الدكتور أحمد غانم، المحلل السياسي، إن دماء الأقباط ضحية لرغبة الحاكم في تمرير القوانين الاستثنائية، مشيرًا إلى أن القيادات الكنسية رغم ذلك تتحالف مع كل حاكم ظالم.
وأضاف غانم في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" مساكين أقباط مصر.. كلما أراد الحاكم أن يمرر قانونًا للطوارئ أو يحصل على دعم غربي يقوم بتفجير كنائسهم وقتل شبابهم بينما تتحالف قيادات كنيستهم مع كل حاكم ظالم".
وتابع: "القيادات الكنسية حرمت النزول في ثورة يناير رغم أن زبانية مبارك قد فجروا كنيسة القديسيين ثم تحالفوا مع المجلس العسكري رغم ارتكابه لمذبحة ماسبيرو ثم تحالفوا مع السيسي ليستمر مسلسل مقتل الشباب القبطي".
وأشار المحلل السياسي إلى أنه من ضحايا كنيسة القديسيين مرروًا بمينا دانيال وزملائه ضحايا مذبحة ماسبيرو ووصولاً لكنيسة الوراق ولم تتعلم قيادة الكنيسة أن السبيل الوحيد لحفظ دماء الأقباط بل ولحفظ دماء المصريين جميعاً هو النضال لبناء دولة العدل التي تحمى الجميع وليس دولة ديكتاتورية عسكرية".
اختتم تدوينته قائلاً: "الطريق الوحيد لحفظ دماء الأقباط هو طريق مينا دانيال وليس طريق شنودة وتواضرس".