قال مسعد عمران، رئيس غرفة الصناعات الحرفية باتحاد الصناعات المصرية، وعضو المجلس التصديري للصناعات اليدوية، إن فكرة إنشاء الغرفة لم تكن كما يبدو للبعض حديثة، وتم تدشينها بمساعدة هشام الجزار، وكيل المجلس التصديري للصناعات اليدوية، عندما تقدم بطلب لإنشائها في عهد وزير التجارة والصناعة السابق، منير فخري عبدالنور، وأصدر قراره بالإنشاء في منتصف عام 2015.
وأضاف، في حوار لـ«مصر العربية»، ينشر لاحقًا، أن قرار تأسيس الغرفة شمل مجموعة الحرف التي ضُمت إلى المجلس التصديري للصناعات اليدوية، بالإضافة إلى الحرف التابعة لهم، وقسمت إلى شعبتين، الأولى: وهي الحرف الأساسية، والثانية: الحرف التابعة للأساسية، وعُرفت بـ«الشعبة المتنوعة».
وفيما يتعلق بالشعبة الأساسية، أعلن عمران أنها تضم «مشغولات المنسوجات» وتشمل السجاد اليدوي، الكليم، الجوبلان، التطريز، و«الشغولات المعدنية» وتشمل النحاسية، البرونز، الحديد، الحلي، و«المشغولات الخشبية» وتشمل الأرابيسك، الصدف، ومشغولات الحجاز، والديكورات، ومستلزمات المطابخ.
وتابع أن الحرف الفرعية أو «الشعبة المتنوعة» تشمل الحرف التي تُمزج بين حرفتين، كأن يكون هناك مشغولات خشبية مطعمة برسومات من النحاس، أو مشغولات صدفية ومطعمة بالفضة.
وفيما يتعلق بطبيعة العلاقة بين مجلسي الإدارتين، أشار عمران إلى أنه وفقًا لاستراتيجية الغرفة، فإن لكل شُعبة مجلس إدارة مستقل بذاته، ويرأس الشعبة أفضل حِرفي من حيث التصنيع والجودة، وهو من سيختار 4 معاونين له من الأعضاء، والهدف من هذه الإدارة بحث مشكلات الشعبة وحرفيها، وحلها بكافة الطرق الممكنة.
شاهد الفيديو
اقرأ أيضًا: